( تابع ) نص تقرير بطرس غالي، الأمين العام للأمم المتحدة، المقدم إلى مجلس الأمن حول قضية الصحراء الغربية.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 410 - 418.

تحديد هوية عدد يصل إلى 25000 شخص شهرياً، بيد أن هذا يتطلب ناتجاً أسبوعياً يزيد في المتوسط عن ضعفي أفضل ناتج أسبوعي تم تحقيقه حتى الآن، وسوف يتوقف على سلاسة تنفيذ الترتيبات السوقية المعقدة والتعاون التام من جانب الطرفين.

          15 - وحتى منتصف مارس 1995 جرى تحديد هوية ما يربو على 21200 شخص، ويمثل ذلك زيادة تبلغ نسبتها 16.5 في المائة ( 13.473 من بين 81.855 ) من مقدمي الطلبات الذين يوجدون في الإقليم، وتتوفر بشأنهم معلومات تامة لدى بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية و 27.3 في المائة ( 7.870 من بين 28.831 ) من مقدمي الطلبات الموجودين في مخيمات منطقة تندوف. ولدى البعثة معلومات محسوبة كاملة ذات صلة بكافة الطلبات التي وردت من أشخاص من المزمع تحديد هويتهم في أربعة مراكز سكانية في الصحراء الغربية ( بوجدور والداخلة والعيون والسمارة ) وفي معسكرات توجد في منطقة تندوف "هي معسكرات أوسارد والداخلة والعيون والسمارة" كذلك جرى الفراغ من تجهيز البيانات المتعلقة بطلبات إضافية تبلغ 56814 طلباً تم استلامها في موريتانيا وذلك بالرغم من مشاكل فنية عديدة.

          16 - ويبين الرسم الوارد بوصفه المرفق الأول لهذا التقرير بطريقة بيانية، التقدم المحرز في تحديد هوية الأشخاص المعنيين في الأسبوع الواحد منذ بدء عملية تحديد الهوية في أواخر غشت [ أغسطس ] 1994، ومما يدعو للتفاؤل أنه منذ بداية هذه السنة، ظل التقدم المحرز مطرداً ومتزايداً باستثناء أسبوع واحد في يناير وآخر في نهاية فبراير حيث توقف نشاط تحديد الهوية نظراً للعطلات العامة في كلا الجانبين ولنزاع بشأن شيخ.

          17 - وزاد عدد مراقبي منظمة الوحدة الأفريقية إلى ثمانية وجاء آخر من وصلوا في الوقت المناسب لافتتاح مراكز إضافية، والمهمة الموكولة إلى مراقبي منظمة الوحدة
<7>