إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



مقترحات الملك عبد الله بن الحسين لتوحيد الأردن والعراق
"المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990 ص 257"

مقترحات الملك عبد لله بن الحسين
لتوحيد الأردن والعراق
2 / 6 / 1950

( تاريخ الوزارات العراقية. ج 8. ص 221 - 222 ).

[ على ان قضية توحيد الأردن والعراق لم تكن بنت ساعتها فقد سبق للملك عبد الله ان وضع أسسا لها في حياته. وقد بعث بهذه الأسس مع وزير بلاطه سمير باشا الرفاعي الى  الوصي الأمير عبد الإله في الثاني من حزيران سنة 1950، " أيام الوزارة السويدية الثانية " ليفحصها وهي كما يلي]:

أولا: تعتبر المملكتان العراقية والأردنية مملكتين متحدتين  وفق الشروط المتفق عليها.

ثانيا: يقوم مجلس اتحاد عال، أعضاؤه ينصبون من حكومتهم على عدد واحد. ومدة معينة، وان يجري اختيارهم من أعيان البلدين، ومن رئيس الوزراء في البلدين، أو نائبه ووزير الخارجية الي كلا البلدين ووزيري المالية والدفاع.

ثالثا: يجتمع مجلس الأعيان بالمناوبة في كل عام بإحدى  العاصمتين، ويرأس مجلس الاتحاد رئيس وزراء تلك البلاد. وفي حالة الحاجة للتذاكر في أمور فوق العادة يرأس المجلس  صاحب الجلالة الملك في تلك البلاد. وتحتفظ كل مملكة  بحقوقها الحاضرة ودستورها التام.

رابعا: يفتتح أول جلسة في كل عام حضرة صاحب الجلالة  الملك الذي يجتمع المجلس في مملكته.

خامسا: تكون راية الاتحاد الراية الهاشمية الأولى الحجازية  على ان تبقى الراية الحاضرة لكل بلد منصوبة عليها في  داخليتها.

سادسا: تعاون احدى المملكتين أختها معاونة عسكرية في  حالة عداء يوجه إلى أحدهما من أية دولة أخرى أو أكثر من  دولة.

سابعا: تنسق القوى العسكرية في البلدين على نظام واحد.

ثامنا: تزال الموانع الجمركية وتذاكر المرور بين البلدين.

تاسعا: تنسق أمور المعارف على وتيرة واحدة، ويتفق على  قبول الطلبة في كلا المملكتين بطريقة تسهل الغرض من ذلك.

عاشرا: للمملكتين المتحدتين سياسة خارجية واحدة وتمثل كل  بلد أختها في الخارج، في حالة عدم وجود ممثل لإحداهما في تلك البلاد الأجنبية.

الحادي عشر: ترفع راية الاتحاد في البلاد الأجنبية على دور  السفارات والمفوضيات والقنصليات العامة.

<1>