(تابع) التقرير الخامس للرئيس التنفيذي للجنة الخاصة
للأمم المتحدة
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 585 - 600"

الذين تحتاجهم في كل فريق ونوعيتهم وفي تفتيش كل موقع. والعراق ملزم بالسماح بوصول الموظفين الذين تعينهم اللجنة للاضطلاع بمهامهم.

هاء -   الإخطار المسبق بأنشطة التفتيش
         11 -   فيما يتعلق بأنشطة الاستطلاع الجوي، سعى العراق إلى ترسيخ أنه ينبغي أن يحصل على إخطار مسبق بالموقع المقرر مسحه. وتعتبر عمليات التفتيش بدون إخطار أساسية لفعالية اللجنة.

واو -   توفير البيانات
         12 -   تخلف العراق، على النحو الذي أشير إليه في الفقرتين 9 (ب) و 15 من متن التقرير، عن تقديم الإعلانات المناسبة سواء عن برامجه المحظورة الماضية أو عن مرافقه المزدوجة الغرض التي ينبغي إدراجها في خطط الرصد والتحقق المستمرين. وسعت اللجنة إلى استكمال تلك الإعلانات في كل عملية من عمليات التفتيش التي تقوم بها. إلا أن العراق يرفض تقديم المعلومات بمحض إرادته، ويرفض تسليم المعلومات بالمرة في مجالات أساسية معينة مثل المعلومات المتعلقة بشبكات مورديه أو استخدامه السابق للأسلحة الكيميائية. كما أبدى النظراء العراقيون امتعاضهم من أن اللجنة تواصل طرح الأسئلة عن برامج العراق السابقة، رغم أن هذه الأسئلة إنما تطرح سبب تخلف العراق عن الوفاء بالتزامه بالكشف التام والكامل والنهائي عن جميع جوانب برامجه السابقة.
         13 -   وعلاوة على ذلك، فإن العراق لم يستطع، أو لم يرد، تقديم أنواع محددة من المعدات تتوافر لدى اللجنة أدلة على أنه تم تزويد العراق بها. وما زالت الأفرقة تكتشف معدات ووثائق تتضمن معلومات ذات صلة بولايتها بموجب القرارات وخطة الرصد والتحقق المستمرين.

زاي -   التصوير الفوتوغرافي
         14 -   سعى العراق إلى الحد من حق اللجنة غير المقيد في تصوير أية مادة أو نشاط ترى أن لهما صلة بمهمتها. وكان العراق يؤخر التصوير حتى الحصول على "رخصة" من مسؤولين أعلى درجة. وسعى إلى منع التصوير فوق موقع معين؛ وسعى إلى الحد من التصوير الجوي لمواد توجد داخل دائرة محددة وتصوير أفرقة التفتيش لمواد يعتبر العراق أنها تتصل بالقرار 687 (1991). وإذا طبقت هذه القاعدة الأخيرة فإنها ستفتح الإمكانية أمام العراق لكي يقرر ماذا "يتصل بالقرار 687" ويمكن أن يستخدمها العراق لاستبعاد جميع المرافق المزدوجة الغرض، والمواد والأنشطة المشمولة بالخطط المعتمدة بمقتضى القرار 715 (1991).

حاء -   الأمن
         15 -   عولجت مسألة الأمن بإسهاب في التذييل الثاني للوثيقة 24984/S. ومنذ ذلك التقرير، وبالإضافة إلى التهديدات الموجهة ضد طائرة اللجنة المشار إليها أعلاه، سجلت حوادث متواصلة تتعلق بالتخريب المتعمد لمركبات اللجنة، بما في ذلك تحطيم الحواجز الزجاجية الأمامية والنوافذ والمرايا وكسر الهوائيات. ووقعت أربع من هذه الحوادث بينما كانت تلك المركبات يقودها موظفون تابعون للجنة. وفي إحدى الحوادث، كان السائقون من الموظفين الطبيين وكانت المركبة تحمل علامات الهلال الأحمر.
         16 -   وما زالت تؤخذ مواد من مكاتب اللجنة ومن أماكن الإقامة الشخصية. وما زال الموظفون يتلقون بين الحين والحين مكالمات تهديد ومضايقة هاتفية في غرفهم بالنزل في منتصف الليل. وفي 8 حزيران/ يونيه 1993 ألقيت مصابيح كهربائية على أفراد أحد أفرقة التفتيش عندما كانوا في طريقهم إلى أحد المطاعم في بغداد.

التذييل الرابع
تدمير العوامل والذخائر الكيميائية التي يملكها العراق
         1 -   هذا التقرير يركز على التطورات التي حدثت منذ تقديم آخر تقرير.

ألف -   العمليات التي أجريت في المحمدية
         2 -   في 21 شباط/ فبراير 1993، بدأت أنشطة في المحمدية وهي موقع للتخزين يقع غرب بغداد. وقد نقلت إلى المثنى غالبية الذخائر المستقرة والمعبأة (99 قنبلة عيار 250 رطلا و 21 قنبلة عيار 500 رطل و 9 قنابل من نوع DBO). وبدأ في الموقع تدمير ذخائر غير معبأة (52 قنبلة من نوع DBO و 105 1 قنابل من نوع DB2) وذخائر غير مستقرة معبأة (81 قنبلة عيار 250 رطلا و 6 قنابل عيار 500 رطل). والذخائر المتبقية في المحمدية هي: 127 5 قنبلة عيار 250 رطلا و 094 1 قنبلة عيار 500 رطل (وجميعها غير معبأة) و 20 قنبلة عيار 250 رطلا معبأة بالخردل.

باء -   عمليات المحرقة
         3 -   تعمل المحرقة عند درجات حرارة تزيد عن 100 1 درجة مئوية، وهي بذلك تحقق المواصفات التي وضعها الفريق الاستشاري للتدمير بالنسبة لتدمير عامل الخردل والسلائف. وخلال الأسبوع الثالث من آذار/ مارس 1993، تم تركيب نظام لمراقبة كفاءة الاحتراق وذلك لمراقبة الأداء عن طريق القياس المستمر لتركيزات غازات الاحتراق.
         4 -   وتدمير عامل الخردل يتم إما بالحرق المباشر في الفرن أو في خليط من التلوين والبنزين والديزل. وقد تعرض بعض من عامل الخردل للبلمرة بما يعقد عملية الاستخراج والتدمير.

جيم -   عمليات التحليل المائي
         5 -   إن عمليات معادلة العوامل المؤثرة على الأعصاب بواسطة التحليل المائي لا تزال مستمرة. وفي أوائل شباط/ فبراير 1993، استكملت عمليات التحليل المائي
<12>