إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



نص الرسالة التي وجهها طارق عزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، إلى مجلس الأمن الدولي، حول الموقف
العراقي من استمرار الحصار المفروض على العراق.

المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1994، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1، 1995، ص 373 - 376.

نص الرسالة التي وجهها طارق عزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء
العراقي، إلى مجلس الأمن الدولي، حول الموقف العراقي من استمرار
الحصار المفروض على العراق.

نيويورك، 16 /3 / 1994

(الثورة، بغداد، 18 /3 / 1994)

        سيادة جان برنارد ميرميه رئيس مجلس الأمن/ نيويورك.

        صاحب السيادة..

        لمناسبة زيارتي إلى نيويورك كرئيس للوفد العراقي السياسي والفني ولقائي معكم ومع أعضاء مجلس الأمن ولقرب موعد المراجعة الدورية لموضوع الحصار الجائر المفروض على شعب العراق منذ آب 1990. وبعد تحليل الموقف منذ أن سلم العراق الرسالة الرسمية الخاصة بقبول التزاماته بموجب القرار 715 في 26 تشرين الثاني 1993. أرغب في بيان النقاط التالية:

        أولاً:

        لقد نفذ العراق كل الالتزامات المطلوبة منه بموجب القسم (ج) من القرار 687 الفقرات 8 و 9 و 10 و 11 و 12 و 13 ووافق رسمياً على القرار 715 في 26 تشرين الثاني 1993 وأبدى استعداده للتعاون مع اللجنة الخاصة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق نظام الرقابة وتحقيق الأهداف التي حددها القرار 687 في هذا المجال وقدم كل التسهيلات اللازمة لذلك. ومن ذلك بوجه خاص أن العراق تعهد في تشرين الأول 1993 بأن يمكن اللجنة الخاصة والوكالة الدولية من القيام بعمليات التفتيش إذا تطلب الأمر ذلك حتى بعد تطبيق الفقرة (22) من القرار 687 الوثيقة 26571 اس الفقرة (13).

        ووفقاً لنص القرار 687 نفسه، كان يفترض أن يقرر المجلس تطبيق الفقرة 22 من القرار المذكور بصورة كاملة بعد موافقة العراق الرسمية على القرار 715

<1>