إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) التقرير السادس للأمين العام عن حالة تنفيذ خطة الرصد والتحقق المستمرين
لامتثال العراق 7 أكتوبر 1994
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 685- 706"

      (د)   القذائف العاملة المصممة، أو التي يمكن تعديلها للاستخدام، كقذائف أرض- أرض بمدى يتجاوز 50 كيلومترا. وقد قامت اللجنة بتوسيم ما يزيد على 300 1 قذيفة سيجري فحصها بانتظام للتأكد من عدم تعديلها.

      24 -   وفي إطار برنامج اللجنة الحالي للرصد، ستستعين اللجنة بمجموعة متنوعة من وسائل التفتيش، من بينها:
      (أ)   المراقبون المقيمون (مجموعات القذائف) في مركز بغداد للرصد والتحقق من أجل أداء عدد من مهام الرصد والتحقق. ومن المتوخى أن تقوم مجموعات القذائف بما يزيد على 150 زيارة في السنة للتفتيش على المرافق الخاضعة للرصد؛
      (ب)   رصد مواقع محددة بآلات التصوير وأجهزة الاستشعار من أجل جمع بيانات باستمرار عن الأنشطة الخاضعة للمراقبة؛
      (ج)   أفرقة التفتيش الخاصة لمعالجة مسائل محددة منها، على سبيل المثال، أنشطة البحث والتطوير والاختبارات الساكنة واختبارات الطيران الخاصة بالقذائف؛
      (د)   أفرقة التفتيش للتحقق من الامتثال من أجل استقصاء مدى امتثال العراق للأحكام ذات الصلة من القرار 687 (1991)؛
      (هـ)   دعم أنشطة رصد القذائف أيضا بعمليات تفتيش ومراقبة جوية تقوم بها اللجنة.

      25 -   ومن الجدير بالملاحظة أن مفتاح تنفيذ الأحكام المتصلة بالقذائف في التحقق والرصد المستمرين هو التزام العراق الشفافية بشأن أنشطته المراد رصدها بموجب الخطة.

      26 -   وقصارى القول، أقيمت عناصر الرصد والتحقق وهي حاليا قيد التشغيل.

ثانيا -   رصد الأنشطة الكيميائية

      27 -   منذ تقديم التقرير السابق، عملت اللجنة في أربعة مجالات لتنفيذ جوانب رصد الأنشطة الكيميائية في الخطة. فأولا، تواصل اللجنة التحقيق في أنشطة العراق السابقة في مجال الأسلحة الكيميائية، عن طريق جلسات التدارس والاستجواب مع المسؤولين العراقيين المختصين. فالفهم الدقيق لما للعراق من قدرات تقنية ومعدات تصنيع وموردي سلائف، ومعرفة ما قام به من أنشطة في مجال إنتاج الأسلحة الكيميائية شرطان لا بد من تحققهما ليتسنى تصميم نظام للرصد والتحقق المستمرين وتطبيقه بنجاح. وثانيا، قامت اللجنة بعملية مسح وتَسَلُّم لموقع منشأة المثنى الحكومية. وكان هذا المرفق محور برنامج الأسلحة الكيميائية العراقي السابق. ولذلك كان يحتوي على معظم ما أعلن عنه وما اكتشف من المواد الكيميائية والذخيرة الجاهزة ومعدات إنتاج وتجهيز الذخيرة. واستنتج فريقا المسح والتسلم أن المكان خال من المواد المحظورة وأن جميع المعدات المزدوجة الغرض الموجودة في الموقع وسمِّت وحُصِرت على الوجه السليم. وثالثا، اضطُلِع بثلاث بعثات لوضع بروتوكولات في مجال الأنشطة الكيميائية في عدة مواقع. وأخيرا وصل الفريق الكيميائي إلى العراق في إطار نشاط مركز بغداد للرصد والتحقق، وبدأ أنشطة الرصد.

ألف -   أنشطة تأسيس عملية الرصد

 

1 -

 الفريق 13 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 67 للجنة الخاصة والفريق، 14 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 70 للجنة الخاصة

      28 -   يرد في الفصل الثاني - 2 - باء من المرفق الأول للوثيقة S/1994/489 وصف واف لأنشطة الحصر واختبار البروتوكولات التي اضطلع بها الفريق 13 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 67 للجنة الخاصة ولتركيب جهاز أخذ العينات الهوائية الكيميائية الذي اضطلع به الفريق 70 للجنة الخاصة/ الفريق 14 للأسلحة الكيميائية.

      2 -   الفريق 16 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 75 للجنة الخاصة

      29 -   قام الفريق 16 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 75 للجنة الخاصة بأول سلسلة من عمليات التفتيش قصد القيام بالرصد والتحقق المستمرين في الفترة من 25 أيار/ مايو إلى 5 حزيران/ يونيه 1994. وتمثلت مهمة الفريق في إجراء عمليات تفتيش أساسية ووضع بروتوكولات للمواقع الكيميائية المعروفة بصلتها ببرنامج الأسلحة الكيميائية العراقي السابق أو التي لها مرافق مزدوجة الغرض وتمثل أهمية بالنسبة لنظام الرصد والتحقق المستمرين في المستقبل.

      30 -   ووضع الفريق بروتوكولات لـ 14 موقعا. وتتضمن البروتوكولات بيانات عن تخطيط الموقع، والعمليات الكيميائية المستخدمة. والسلائف المستعملة، والنفايات الناتجة عن العمليات. وتمكن الفريق من وضع توصيات بشأن تواتر عمليات التفتيش لأغراض الرصد في الـ14 موقعا. وتمكن أيضا من صقل الاحتياجات من البيانات الأساسية، التي وضعها الفريق 13 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 67 للجنة الخاصة.

      3 - الفريق 17 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 76 للجنة الخاصة

      31 -   بدأ منذ صيف عام 1992 تدمير الأسلحة الكيميائية والمعدات والمواد المتصلة بها، المعلن عنها والمكتشفة، في منشأة المثنى الحكومية، واكتملت في ربيع عام 1994 أعمال فريق تدمير المواد الكيميائية. وبما أن موقع المثنى استُعمل في نفس الوقت كمرفق للإنتاج العراقي الرئيسي من الأسلحة الكيميائية وكنقطة لتجميع المواد المحظورة في انتظار تدميرها. أوفد فريق إلى ذلك الموقع للتأكد من نجاح عمليات التدمير.

      32 -   وقام الفريق 17 للأسلحة الكيميائية/ الفريق 76 للجنة الخاصة بمسح موقع المثنى في الفترة من 31 أيار/ مايو إلى 12 حزيران/ يونيه 1994. وأجرى الفريق عمليات معاينة
<10>