إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للمراقبة
في العراق والكويت
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 333 - 339"

المجلس؛ وقرر أن يستعرض كل ستة أشهر مسألة إنهاء بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت أو استمرارها، فضلا عن طرائق عملها.

         2 -   والغرض من هذا التقرير هو تزويد مجلس الأمن، قبل إجراء استعراضه، بلمحة عامة عن الأشهر الستة الأولى من أنشطة بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت، وهو أيضا استكمال لتقاريري المؤرخة 9 أيار/ مايو (S/22580). و 12 حزيران/ يونيه (S/22692)، و 3 أيلول/ سبتمبر 1991 (S/23000 ) التي تناولت الجانب الأكبر من الفترة قيد الإبلاغ ببعض التفصيل.

إنشاء بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت ميدانيا  

         3 -   بدأ إنشاء بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في العراق والكويت ميدانيا بوصول كبير المراقبين العسكريين، الميجور جنرال غونتر غ.غريندل، وطليعة البعثة المرافقة له إلى المنطقة المحددة للبعثة في 13 نيسان/ أبريل. وتكونت الطلائع من مراقبين عسكريين انتدبوا بصورة مؤقتة من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في فلسطين وموظفين مدنيين. وعلى مدى الأسابيع الثلاثة التي تلت ذلك، قامت الطليعة باستطلاع شامل للمنطقة المحددة لها، ووضعت خطة للوزع ونظمت وسائل النقل الخاصة بها، وأنشأت شبكة اتصال. وأقامت خطوط تموينها ووفرت للموظفين المستقدمين ما يلزم من التدريب والتعريف. وفي 6 أيار/ مايو، تم وزع البعثة. وعندئذ شرعت في مراقبة انسحاب القوات المسلحة التي كانت لا تزال موزوعة في المنطقة المحددة للبعثة. وحال استكمال الانسحاب، أصبحت المنطقة المجردة من السلاح المنشأة بقرار مجلس الأمن حقيقة واقعة في الساعة 00/ 20 بتوقيت غرينيتش في 9 أيار/ مايو 1991.

التنظيم  

         4 -   في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 1991 كان ملاك البعثة يتكون من الأفراد التالين:

المراقبون العسكريون

اتحاد الجمهوريات

20

بولندا

7

الاشتراكية السوفياتية

 

تايلند

7

الأرجنتين

7

تركيا

7

إندونسيا

7

الدانمرك

7

أوروغواي

8

رومانيا

7

آيرلندا

8

سنغافورة

7

إيطاليا

6

السنغال

7

باكستان

9

السويد

7

بنغلاديش

7

الصين

20

غانا

8

النرويج

8

فرنسا

20

النمسا

7

فنزويلا

7

نيجيريا

7

فنلندا

7

الهند

8

فيجي

7

هنغاريا

7

كندا

1

الولايات المتحدة

 

كينيا

8

الأمريكية

20

ماليزيا

8

اليونان

7

المملكة المتحدة لبريطانيا

 

 

 

العظمى وآيرلندا الشمالية

20

 

ـــ

 

 

المجموع

295

الدعم الإداري والسوقي

المهندسون (كندا )

 

292

السوقيات (السويد)

 

30

مراقبة الحركة/البريد (الدانمرك)

 

19

الطائرات الهليكوبتر (شيلي)

 

50

الدعم الطبي (النرويج)

 

50

المجموع

 

441

وتضم البعثة أيضا 177 موظفا مدنيا، منهم 106 من موظفي الأمم المتحدة و 71 معينون محليا. ويقوم المدنيون بتشغيل طائرتين صغيرتين ثابتتي الجناحين تسهم بهما الحكومة السويسرية. وبالإضافة إلى ذلك، تستعين البعثة بطائرة مستأجرة لنقل القوات والمعدات وللاتصالات بين بغداد والكويت. وقد وفرت حكومة السويد النقل الجوي بالمجان في بداية البعثة.

         5 -   وراعت خطة البعثة التي صيغت في الأيام الأولى من نيسان/ أبريل، ما ساد هذه الفترة من عدم تيقن كما راعت احتمال نشوء أية مخاطر. ولهذا السبب، ألحقت بالبعثة بصفة مؤقتة ثلاث سرايا مشاة (فيجي، غانا، نيبال)، من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، وسريتا مشاة (الدانمرك والنمسا) من قوة الأمم المتحدة لصون السلم في قبرص من أجل توفير الأمن. ولحسن الحظ لم تحدث المخاطر التي كانت متصورة في مطلع نيسان/ أبريل، وبنهاية حزيران/ يونيه أعيدت سرايا المشاة إلى بعثتيهما الأصليتين، كما أعيدت سرية السوقيات (السويد) التي كانت منتدبة أيضا بصورة مؤقتة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

         6 -   وفي بداية الأمر كان توفير الدعم السوقي للبعثة صعبا لأن الحرب كانت قد دمرت الهياكل الأساسية في المنطقة أو أصابتها بعطل شديد خطير. ومن ثم اعتمدت البعثة على الدعم الكبير الذي قدمه لها جيش الولايات المتحدة وقوات الدول الأخرى المتعاونة مع الكويت. كذلك قدمت حكومتا العراق والكويت دعمهما للبعثة. ومنذ ذلك الحين، تحسن الوضع واكتملت للبعثة الآن وسائل النقل ومعدات الاتصالات، التي  

<2>