إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) مذكرة الحكومة الأردنية إلي قداسة البابا حول الممارسات الإسرائيلية في القدس
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 16، ط 1، ص 309 - 314"

         أ - استملاك ومصادرة وهدم ونسف العقارات الوقفية الملاصقة للمسجد الأقصى من الغرب والجنوب ( الحائط الغربي للمسجد الأقصى وحارة المغاربة ).

         ب - احتلال باب المغاربة، أحد أبواب الحرم الشريف الرئيسية وإقامة مركز عسكري إسرائيلي فيه.

         ج - إقامة مظاهرات وصلوات يهودية داخل ساحة الحرم الشريف من قبل رجال الجيش الإسرائيلي ومنظمات إسرائيلية متطرفة وهيئات دينية متعصبة.

         د - إجراء حفريات عميقة حول الحرم القدسي الشريف بالرغم من استنكار المجتمع الدولي لكل هذه الإجراءات وإدانتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلا أن هذه السلطات لم تتوقف يوما عن هذه الممارسات.

         وبتاريخ 29 / 1 / 1976 انحدر القضاء الإسرائيلي إلى مستوى سحيق حيثما تدخل ليشارك بقية الأجهزة الإسرائيلية في تهويد مدينة القدس وانتهاك الحرمة الدينية لمقدساتها فقد أصدرت القاضية الإسرائيلية ( روث أور ) قرارا جاء في حيثياته ( أنه لا يوجد أي مبرر لمنع اليهود من الصلاة في ساحة الأقصى ) وبرأت بالتالي ساحة مجموعة من الشبان اليهود كانت قد قامت بالصلاة والشغب في ساحة المسجد الأقصى، وقد أثار هذا العمل رد فعل عنيفا لدى المسلمين والمسيحيين واستنكار العالم بأسره. وآخر ما قامت به حكومة إسرائيل ايكال مسؤولية الإشراف على حائط المبكى والحائط العربي للحرم القدسي ومنطقة الحفريات لمجلس الحاخامين اليهود، وهذا العمل له خطورته البالغة ودليل على ما تبيته سلطات الاحتلال.

         أما الاعتداء على المراكز الدينية المسيحية فقد تميز بما يأتي:

         أ - الإزعاج والتحقير للمقدسات المسيحية.

         ب - الضغط المتواصل على رجالات الطوائف المسيحية الكبيرة لإجبارها على التنازل عن مساحات كبيرة من أراضيها وعقاراتها في القدس سواء بالبيع المباشر أو الإيجارات الطويلة الأجل.

         ج - إرهاب رجال الدين المسيحي.

         وقد تعرضت كنيسة القيامة لسرقة تاج السيدة العذراء في أواخر العام 1967 من قبل بعض الإسرائيليين، كما أتلف الإسرائيليون الشموع وحملوا

<7>