إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) مذكرة الحكومة الأردنية إلى قداسة البابا حول الممارسات الإسرائيلية في القدس
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1980، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 16، ط1، ص 309- 314"

الكاثوليك
الأرمن
الطوائف المسيحية الأخرى

7000
3000
3300

4000
2000
2360


 

 

18.300

12.360

         وما زال نزوح السكان العرب المسيحيين عن مدينة القدس مستمرا ويسري هذا القول على السكان المسلمين أيضا.

سابعا - تهويد التعليم العربي

        بعد الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس وضعت السلطات الإسرائيلية يدها على كل المدارس الحكومية ومكاتب التعليم وأخضعت التدريس للبرامج الإسرائيلية التي فرضتها على السكان العرب منذ العام 1948. وبرامج التعليم الإسرائيلي هذه استبعدت كل ما يحتاجه المواطن العربي دينيا وقوميا كيلا يرتبط بأرضه وبيته ولكي يبتعد عن ثقافته الأصلية وقيمه التاريخية لتزول في النهاية شخصيته وهويته الأصلية ولينصهر في بوتقة الشخصية اليهودية والدولة الإسرائيلية. وهكذا فإن نحو العشرين ألف طالب في مدينة القدس مجبرون على دراسة المناهج الإسرائيلية والتاريخ العبري بينما لا تتضمن هذه المناهج شيئا يذكر من تاريخهم وثقافتهم ودينهم وهي مليئة بالكثير مما يسميه الإسرائيليون ( بأرض الميعاد ) وتحرير فلسطين من العرب. وخلاصة القول أن برامج التعليم الإسرائيلية المفروضة على الطلاب العرب في الأراضي المحتلة تستهدف إيهامهم أن ( فلسطين ) أرض يهودية منذ القدم برغم الحقائق التاريخية التي تثبت عروبة فلسطين.

        وقد خططت البرامج التعليمية لتهيئة نفسية العرب لقبول نوايا إسرائيل التوسعية والحط من شأن العرب وإضعاف ثقتهم بأنفسهم والمبالغة في الكلام عن إنجازات إسرائيل الحضارية، والحط من إنجازات الشعوب العربية لإيهام العالم أن إسرائيل تقوم برسالة حضارية في المنطقة.

ثامنا - تهويد القضاء النظامي والإسلامي

        على أثر الاحتلال الإسرائيلي للقدس في 7 / 6 / 1967 أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كل المحاكم النظامية العربية فنقلت مقر محكمة الاستئناف العليا من مدينة القدس إلى رام الله ودمجت محاكم البداية والصلح في القدس بالمحاكم الإسرائيلية، وطلبت من القضاة والموظفين العرب تقديم طلبات للالتحاق بوزارة العدل الإسرائيلية وبذلك فصلت القضاء

<9>