إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) ميثاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فلسطين.
المصدر: خالد الحروب " حماس الفكر والممارسة السياسية"، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ثروت، ط 2، 1997، ص 287- 307.

ووقفوا على عتبات المسجد الأقصى المبارك هتفوا قائلين "محمد مات خلف بنات".
          فإسرائيل بيهوديتها ويهودها تتحدى الإسلام والمسلمين " فلا نامت أعين الجبناء".

هـ- التجمعات الوطنية والدينية والمؤسسات

والمثقفين والعالم العربي والإسلامي:

المادة التاسعة والعشرون:

          تأمل حركة المقاومة الإسلامية أن تقف تلك التجمعات إلى جانبها، على مختلف الأصعدة، تؤيدها، وتتبنى مواقفها، وتدعم نشاطاتها وتحركاتها، وتعمل على كسب التأييد لها لتجعل من الشعوب الإسلامية سنداً وظهيراً لها وبعداً استراتيجياً على كل المستويات البشرية والمادية والإعلامية، الزمانية والمكانية، من خلال عقد المؤتمرات، ونشر الكتيبات الهادفة وتوعية الجماهير حول القضية الفلسطينية، وما يواجهها ويدبر لها وتعبئة الشعوب الإسلامية فكرياً وتربوياً وثقافياً، لتأخذ دورها في معركة التحرير الفاصلة، كما أخذت دورها في هزيمة الصليبيين وفي دحر التتار وإنقاذ الحضارة الإنسانية، وما ذلك على الله بعزيز.

          كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أنا وَرُسُلِي إنَّ الله قويٌّ عَزِيزٌ (المجادلة: 21)

المادة الثلاثون:

          الأدباء والمثقفون ورجال الإعلام والخطباء ورجال التربية والتعليم وباقي القطاعات على اختلافها في العالم العربي والإسلامي، كل أولئك مدعوون إلى القيام بدورهم، وتأدية واجبهم نظراً لشراسة الغزوة الصهيونية، وتغلغلها في كثير من البلاد وسيطرتها المادية والإعلامية، وما يترتب على ذلك في معظم دول العالم.

          فالجهاد لا يقتصر على حمل السلاح ومنازلة الأعداء. فالكلمة الطيبة، والمقالة الجيدة، والكتاب المفيد، والتأييد والمناصرة، كل ذلك إن خلصت النوايا لتكون راية الله هي العليا فهو جهاد في سبيل اللهمن جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا. (رواه: البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي).

و- أهل الديانات الأُخرى:

حركة المقاومة الإسلامية حركة إنسانية:
المادة الحادية والثلاثون:

          حركة المقاومة الإسلامية حركة إنسانية، ترعى الحقوق الإنسانية، وتلتزم بسماحة الإسلام في النظر إلى اتباع الديانات الاخرى، لا تعادي منهم إلا من ناصبها العداء، او وقف في طريقها ليعيق تحركها أو يبدد جهودها.

          وفي ظل الإسلام يمكن أن يتعايش أتباع الديانات الثلاث الإسلام والمسيجة واليهودية في أمن وأمان، ولا يتوافر الأمن والأمان إلا في ظل الإسلام. والتاريخ

<15>