إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) بيان السيد علي صبري، أمام مجلس الأمة عن أزمة العلاقات بين بون والقاهرة
"الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1965، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 1، ص 56 - 66"

من المدفعية:
         - 36 مدفعا من عيار 105 مم ذات الحركة ولها جرارات من النوع الأمريكي.
        - 36 مدفعا طراز هاروزر 155 سم على جرارات امريكية الصنع.

من القطع البحرية:

 

-

6 زوارق طوربيد جاجور.

 

-

معدات ومهمات للضفادع البشرية ويحتمل أن يكون جزء من هذه المهمات قد وصل بالفعل قبل الاتفاق على كمياتها.

 

-

غواصتين ساحليتين حمولتهما 250 طنا، 300 طن.

من الصواريخ:
         تتردد المعلومات أن اسرائيل حصلت من المانيا الغربية على عدد من الصواريخ الأمريكية الصنع، طراز
hanest gone التي تستخدم من الأرض الى الأرض.
       وعلاوة على كل ذلك الذي دار ويدور بصفة سرية بين اسرائيل وحكومة بون، فان هناك تعاونا يجري كذلك فى الابحاث الفنية والعلمية بين المانيا الغربية واسرائيل....
       في المجال الثوري، من اجل التوصل الى اسلحة الدمار الذري ...
       - وفي ميادين انتاج أسلحة الحرب البكتريولوجية والكيميائية.
       وبذلك تتكشف اعماق التعاون، الذي قام بين اسرائيل والمانيا الاتحادية، والذي لم يقف عند حد التعويضات، ولم يقتنع بالمعونات الاقتصادية والفنية، بل تعداه - بغير ما سبب - الي اهداء الاسلحة التقليدية لاسرائيل في الخفاء ....
       واذا كانت هذه المعونات تعتبر عملا عدائيا ضد الأمة العربية، وتهديدا لحياة البشرية من فوقها، فان التعاون مع اسرائيل لصنع اسلحة الدمار الشامل، يعتبر عملا غير انساني موجها ضد البشرية كلها، لتنفذه عصابات صهيونية عنصرية، تهدف الى القضاء على الكيان العربي كله وتدمير الحياة فوق أرضه.
       ولا يمكن ان تجهل حكومة بون ماذا يعني العون العسكري لاسرائيل، الا انه موجه الى صدر ابناء الأمة العربية.. ولا يمكن أن يكون خافيا على المانيا الغربية نتيجة اعطاء جهودها وامكانياتها لاسرائيل حتى تملك اسلحة الدمار التي لن توجه بالطبع الا لإفناء الحياة العربية من فوق العالم العربي.
       ومرة أخرى في مقابل السياسة الصريحة الواضحة، التي لا تقبل المناورة والمساومة والتي سلكتها الجمهورية العربية المتحدة ازاء القضية المانية من اجل الشعب الالماني ككل وصداقته لشعبنا العربي، كانت سياسة حكومة بون قائمة على المناورة وهي تعقد الاتفاقيات السرية العسكرية في الخفاء ...

<5>