إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) بيان صادر عن وزارة الاقتصاد الألمانية بمناسبة انتهاء التعويضات 27 مارس 1966
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج2، ص 1413- 1424"

8

 

لصيد الأسماك.

2

 

للقوة البحرية (شئون المراقبة والجمارك).

1

 

حوض عائم لحمل السفن.

(الجدول التفصيلى بأسماء السفن وحمولتها مرفق فى نهاية التقرير)

         ولم تساهم مصانع السفن الألمانية وحدها فى هذا المجال بل ساهمت معها الشركات الصناعية الأخرى والتى قامت بتجهيز هذه السفن بالمحركات المختلفة والأجهزة الكهربائية والمواد المطاطية وغيرها. وقد بذلت مصانع السفن والشركات الألمانية جهودا كبيرة فى انهاء هذه المهمة بالتعاون مع اللجنة الألمانية الاسرائيلية المشتركة.

         ومن المعلوم ان زيادة عدد السكان المضطردة فى اسرائيل تتطلب زيادة وتطوير الاقتصاد الاسرائيلى لسد حاجات السكان من المواد الضرورية والاستهلاكية وهذا معناه الحصول على المزيد من الآلات، كآلات توليد الطاقة مثلا وغيرها من الوسائل المنتجة وقد زودت ألمانيا اسرائيل بمثل هذه الأشياء كما يلاحظ المرء فى المجموعة الثانية من قائمة البضائع التى ورد ذكرها آنفا. وبلغت أثمان هذه المعدات الميكانيكية للفترة ما بين عام 1953 وعام 1966 ما يقارب 223 مليون مارك ألمانى.

         لقد كانت قدرة مصانع توليد الطاقة فى اسرائيل سابقا لا تتعدى الـ 175 ألف كيلو واط، ولكن بعد أن جهزت ألمانيا الاتحادية اسرائيل بخمس مولدات حديثة حسب اتفاقية التعويضات ارتفعت هذة القدره الى 460 ألف كيلو واط. هذا بالاضافة الى الأجهزة الثانوية الأخرى كالأسلاك وأجهزة القياس وأجهزة الختم فى دوائر البريد وغيرها. أما بالنسبة الى الماكينات الصغيرة والعدسات الزجاجية فقد زودت ألمانيا اسرأئيل بما قيمته 20 مليون مارك ألمانى تقريبا. كما حصلت اسرائيل أيضا على العديد من المعامل الطبية والكيماوية وأجهزة الفحص والمجاهر الكبيرة التى تستعمل عادة فى الأمور الطبية. وقامت ألمانيا أيضا بتزويد اسرائيل بكميات كبيرة جدا من الصفائح المعدنية التى تحتاجها اسرائيل لمختلف الأغراض الصناعية واستلمت من هذه الصفائح وخاصة فى السنوات الأولى من عقد الاتفافية بما قيمته 28 مليون مارك، ولكن الملاحظ أن كمية ارسال هذه الصفائح أخذت بالهبوط فى الفترة الأخيرة لأن اسرائيل أصبح لديها بما فيه الكفاية من هذه الصفائح وأصبحت قادرة على انتاجها فى معاملها الخاصة بحيث لا تحتاج الى شرائها وفى الحقل الزراعى استلمت اسرائيل من ألمانيا الاتحادية الكثير من المعدات والآلات الزراعية الحديثة كآلات الحفر والرش وماكينات الحصد والتعبئة والحراثة وضخ المياه.

         أما بالنسبة الى الصناعات الكيماوية الوارد ذكرها فى المجموعة الثالثة فقد حصلت اسرائيل على ما قيمته 337 مليون مارك من معدات ومركبات كيماوية بحيث استطاعت اسرائيل الآن أن تسد حاجتها من بعض هذه الصناعات دون أن تضطر الى استيرادها من الخارج. وفى حقل صناعة الغزل والنسيج طلبت اسرائيل من ألمانيا تزويدها بمعدات وماكينات بما قيمته 75 مليون مارك، وكانت اسرائيل تشترى من ألمانيا كميات كبيرة من الأقمشة المختلفة ولكن الملاحظ الآن هو ان اسرائيل

<6>