إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



وثائق مؤتمر قمة كامب ديفيد
( تابع ) 4 - نص بيان سفير الولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة أمام الجمعية العامة بشأن القرار المتعلق بالقدس

"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 27 - 32"

        أن العديد من الوفود يدرك بأننا على استعداد للتصويت على قرار مستقل بشأن القدس، يعلن بأن الجمعية لن تقبل بأي قرار يتخذ من جانب واحد على أنه مقرر لوضع القدس، ويدعو حكومة إسرائيل إلى الامتناع عن القيام بأي إجراء فحواه تحديد وضع القدس بصورة نهائية.

        ولكن متبني القرار أوضحوا بعد ذلك، حيث أن ذلك حقهم، أنهم فضلوا السير قدما بنصهم هم الذي تتضمنه الوثيقة رقم أ / 2253، والآن بقرارهم رقم 1 /  ل 528 مراجعة 2. والصياغة الأخيرة تتضمن فعلا تغييرات نعتبرها تمثل تحسينا ملحوظا في النص الأساسي وبصورة خاصة من حيث أنها لم تعد تعمد إلى الحكم مسبقا على الإجراء في مجلس الأمن. ومع ذلك وحيث أن القرار الذي تم تبنيه للتو مبني بوضوح على القرار رقم 2253 الذي امتنعنا عن التصويت عليه لأسباب أدلينا بها علنا، وانسجاما مع ذلك التصويت امتنعنا أيضا عن التصويت اليوم.

        وحتى كما عدل، فإن القرار لا يتطابق كليا مع وجهات نظرنا، وذلك بصورة خاصة لأنه يبدو قابلا بدعوته إلى إلغاء تدابير، بأن التدابير الحكومية التي اتخذت تشكل ضما للقدس من قبل إسرائيل، ولأننا لا نعتقد أن مشكلة القدس يمكن أن تحل بصورة واقعية بمعزل عن النواحي المتعلقة بالقدس وبالموقف في الشرق الأوسط. ولذلك امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

        وقد عبرنا بالطبع عن أنفسنا بصورة رسمية أكبر بالتصويت لصالح قرار يعالج مسألة القدس. وكان ذلك قرار أمريكا اللاتينية الوارد في الوثيقة رقم 1 / ل 523 ر. ي. ف واحد، الذي عالج " مسألة " القدس كأحد العناصر المتعلقة بتسوية سلمية في الشرق الأوسط. وأنه لفي معالجة ناحية واحدة من مشكلة القدس، كمسألة معزولة ومنفصلة عن العناصر أن نؤيد القرار 2253. ويقينا فإن القدس، كما أشير بصورة إجماعية من قبل متحدث كما اعتقد هي مسألة مهمة، وهي في رأينا مسألة يجب أن تدرس بالضرورة ضمن الإطار الخاص بتسوية جميع المشاكل الناجمة عن النزاع قريب العهد. فهناك في القدس مصالح روحية متسامية، ولكن هناك أيضا مسائل مهمة أخرى. ونحن نعتقد أن أفضل طريق معالجة مثمرة هو إجراء بحث بشأن مستقبل القدس يكمن في معالجة كامل المشكلة كناحية واحدة من الترتيبات الأوسع نطاقا، التي يجب أن تتخذ لاستعادة سلام عادل ودائم في المنطقة. ونحن نعتقد أنه اتساقا مع القرار الذي كنا على استعداد لأن نتبناه، كان على هذه الجمعية العامة أن تعالج المشكلة بأن تعلن أنها نفسها ضد أي تغيير متطرف واحد في وضع القدس.

        السيد الرئيس ... نظرا إلى أننا نقترب من اختتام هذه الجلسة الخاصة بهذا الموضوع المهم، والتي صدرت خلالها ملاحظات لا تتعلق بصورة

<4>