إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



وثائق الحرب البريطانية لعام 1917 والتي كشف النقاب عنها عام 1967
(تابع) مضابط الاجتماع الذي عقدته وزارة الحرب في 3 سبتمبر 1917
"ملف وثائق فلسطين من عام 1950 إلى 1969، وزارة الارشاد القومي، ج 2، ص 1648- 1664"

جبهة قوية فى شمال المدينة بين نهر الأردن والبحر وتكون له ميزة وجود سكة حديد فى المؤخرة وهى سكة حديد يافا- بيت المقدس يمكن بسهولة وسرعة اصلاحها.

          وسئل الجنرال موريس عن قوات العدو وامداداته فقال انه يقدر القوة الموجودة بجوار حلب بفرقة المانية ضعيفة وفرقتين تركيتين ضعيفتين ومن المعتقد ان هناك فرقة المانية أخرى ضعيفة تتحرك نحو نابلس. وقدرت هيئة أركان الحرب الوقت الذى يستغرقه زحف فرقة تركية من حلب الى نابلس بنحو 14 الى 16 يوما ومن هناك يستطيع الزحف الى الجنوب. وذكر ان القوات التركية التى كانت أخيرا فى حبرون قد تراجعت الى بيت المقدس واتخذت الترتيبات لتعاون العرب فى تفجير أجزاء من سكة حديد الحجاز شرقى الأردن وبين حلب ودمشق. وجميع قبائل العرب تقريبا متعاونة في هذا العمل ولكن لا يبدو هناك امل كبير فى اقدام الدروز على مساعدتنا حتى يبلغ البريطانيون فى تقدمهم نقطة أكثر تقدما نحو الشمال.

          وأوضح أنه بناء على التجربة فى مسارح العمليات الحربية الأخرى يبدو أن تفوق اللنبى فى الجو يجب أن يكون عاملا قيما فى ارباك الجيش التركي المتقهقر بضربة من ارتفاع يسير أثناء تحركه على خطه الساحلى.

          وذكر الجنرال موريس انه فهم أن الجنرال اللنبى يستخدم اسلحته الى أبعد حد ولكن مرتفعات جوديا والسامرية تجعل طبيعتهما من العسير ايجاد اماكن لهبوط الطائرات ولدى الجنرال اللنبى كل ما طلبه من طائرات ولم يتقدم بطلبات أخرى منها.

شرق افريقيا:

          4 - استرعى مدير العمليات الحربية انتباه وزارة الحرب الى البيان الذى نشر صباح ذلك اليوم فى الصحف. ومنذ ذلك الوقت حدث نجاح جديد ولم يبق من قوات العدو فى الميدان الآن فى مسرح العمليات هنا سوى الفى رجل تحت قيادة فون لينوف وهي الآن على الحدود البرتغالية.

خسائر الملاحة:

          5 - قال نائب قائد البحرية انه كانت هناك خسائر باهظة فى البحر بسبب أعمال غواصات العدو بين ظهر 27 وظهر 28 الجارى فقد غرق من سفن الحلفاء ما تبلغ زنته 20032 طنا لبريطانيا و 12055 طنا لحلفائها. كما دمرت الطوربيدات 10883 طنا من السفن البريطانية ولكن كان هناك ثمة أملا فى اصلاحها. والوقت الآن يتطلب توسيع الجبهة التى فى أيدى البريطانيين نظرا لما حدث فى كامبراى. وذكر على سبيل التحديد أن المسألة واجبة الحل فى المستقبل القريب وأنه سيعرضها ثانية للتسوية. وقررت وزارة الحرب الآتى:

          لا يتخذ أى اجراء بالنظر الى هذا الموضوع فى الوقت الحاضر.

<13>