إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) تقرير اللواء جعفر نميري عن المساعي التي بذلها وفد الملوك والرؤساء العرب في الأردن

  1. ضرورة إيقاف القتال ولو لفترة محددة من الزمن، تمنح فرصة للجميع كي تعرف الحقيقة، خاصة وأن الأخبار تقدر عدد الموتى ما بين 10 و 15 ألفاً.
  2. إن سلطة الدولة الأردنية على أراضيها أمر لا مجال فيه للتشكك أو المناقشة.
  3. إن القضية ليست قضية دستورية تهم الأردن وحدها، ولكنها مسئولية تاريخية وإنسانية تتعلق بمصير أمة العرب بأسرها.
  4. إن تشككاً على المستوى القومي والعالمي تأخذ جذوره في التعمق مع تصاعد الأحداث الدامية في الأردن بأن الاتفاق الذي توصلنا إليه قد تم بإغراء أو ممارسة ضغط على اشخاص أسرى.
  5. إن الاجتماع بالسيد ياسر عرفات ضرورة ملحة تحتمها ظروف المأساة وتجعل من الاتفاق معه اتفاقاً مع الفدائي الحقيقي بعيداً عن المندسين والمشبوه في أمرهم بين صفوف المقاومة.
  6. على الملك حسين أن يذيع بياناً يؤكد فيه التزام القوات الأردنية المسلحة التزماً تاماً بوقف إطلاق النار على الفور.

وهنا أود أن ألخص وجهة نظر الملك حسين فيما يلي:

  1. هناك عناصر تبغي تدمير هذا البلد، وهي ليست فدائية ولكنها مدسوسة على العمل الفدائي، والأخبار ترد بتدفق اللواري المحملة بالفدائيين، وإن سوريا والعراق كليهما يشن علينا في إذاعتيهما حملات تحريض متواصلة.
  2. إن المناطق الشمالية من الأردن محتلة، خاصة مدينة أربد المدينة الثانية والعمود الفقري للثروة الزراعية للبلاد. وأما مدينة عمان فإنها آمنة تماما وليس بها سوى جيوب صغيرة نعمل على تمشيطها بغرض إعادة الحياة الطبيعية إلى المدينة.
  3. فيما يخص الاتصال بالسيد ياسر عرفات ، قال الملك إن هذا ليس من شأنه، ولكنه يترك للجنة أن تبذل ما تريده من مساع في هذا السبيل، وانه لا مانع عنده من أن يسمح بتوجيه الرسالة عن طريق الإذاعة. وذكر بأنه يحمل السيد ياسر عرفات المسئولية الكاملة في كل ما حدث.

كما ذكر حول ما يتردد من أن هناك مخاطر تستهدف حياة السيد ياسر عرفات، إن هذه المخاطر واردة.

          وختم حديثه في هذا الخصوص بقوله إلى اللجنة: حاولوا ما تستطيعون بذله من جهود، ولكني سائر في اتخاذ ما قررته من إجراءات. وكرر هذه العبارة ثلاث مرات.

<2>