( تابع ) نص البيان الختامي الصادر عن اجتماعات الدورة الخامسة للجنة السورية - السعودية المشتركة للتعاون الثنائي.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 528 - 530.

استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية وتنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه السياسية والوطنية وفي مقدمتها حق تقرير المصير.

          وفي هذا الصدد أكد الجانب السعودي دعمه الثابت لمطالب سورية العادلة، وقدر عالياً موقفها وجهودها الجادة والثابتة لإنجاح عملية السلام.

          وعبر الجانبان عن قلقهما إزاء استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة منتهكة بذلك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، وطالبا إسرائيل بالالتزام بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وإزالة جميع المستوطنات من الأراضي العربية المحتلة.

          كما طالب الجانبان المجتمع الدولي وراعيي عملية السلام ومجلس الأمن باتخاذ كافة الاجراءات المناسبة لمنع إسرائيل من إحداث أي تغييرات في الخصائص الجغرافية والسكانية لمدينة القدس بحدودها المعروفة قبل الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وضمان امتثال إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 252.

          وأكد الجانبان إدانتهما لسياسات القتل الجماعي والتطهير العرقي التي يرتكبها الصرب في جمهورية البوسنة والهرسك واحتلالهم للملاذات الآمنة. وأعربا عن تأييدهما للمطالب العادلة لحكومة البوسنة والهرسك وجددا دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بتوفير الحماية الجماعية لشعب البوسنة والهرسك وتمكين حكومته من ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن النفس وفق المادة /51/ من ميثاق الأمم المتحدة. وبهذا الصدد أعرب الجانبان عن أسفهما لترك البوسنة عزلاء من السلاح. وطالبا برفع حظر السلاح عنها لتمكينها من ممارسة حق الدفاع عن النفس.

          وفي الوقت الذي يؤكد فيه الجانبان تعاطفهما مع الشعب العراقي في محنته الحالية التي تتحمل الحكومة
<4>