إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة سابقاً

  • بتقول علشان تجرجره؟
    - أيوه.
  • بس.. كفاية، أهو ده اللي إحنا عاوزينه.
  • طيب بالنسبة للي حدث ليوم حصار البوليس الحربي لمنزل الجيزة؟
    - أنا كنت راجع من مقابلة السرجاني عن طريق شارع صلاح سالم، لقيت البوليس الحربي عند مفترق القصر العيني ومصر القديمة، فأنا قدرت الموقف. جلال هريدي وله سابقة مع المخابرات. خفت يحصل حاجة زي دي لأن بيت المشير في وسط السفارات، وإذا ماحدث إطلاق رصاص، فرحت طالع جري لقيت جلال لواحده وقلت له فين شمس وطلبت منه احضاره فوراً، ورحت طالع في جولة ثانية فلقيت القوات وصلت أمام الجامعة في الجيزة، وكنت أقدر أروح، إنما رجعت تاني علشان أوقف أي طلقة تحدث.
  • يعني فاكر مفيش طلقة طلعت بجهودك الشخصية؟
    - مساهمة بجهودي.
  • وبعدين إيه الحالة اللي كان عليها البيت والأحاديث اللي دارت؟
    - جت القوة والموقف كان فيه مشاعر مش تمام، كانت ربكة وفيها شئ يحزن النفس، سيادة اللواء سليمان ( وأومأ إلى اللواء سليمان مظهر عضو اليسار في المحكمة ) كان موجود.
  • يعني برضه عاوز تبين وتوهم المحكمة زي ما اتكلمت عن سيناء وجبنا البيانات؟
    - سينا دي موضوع تاني وطالب محاكمتي.
  • هايحصل..
    - إن شاء الله.
  • إن شاء الله. شمس قال إن جلال وانت كنتم تدعون للمقاومة، برضه ماكنتش عنصر تهدئة كنت عنصر إثارة.
    - حاجة من اتنين، أنا وجلال موجودين ومفيش طلقة طلعت، واحد مننا هايقول بلاش مش معقول جلال، يبقى لازم أنا اللي قلت.
  • شمس قرر إنه في ليلة 26 / 8 توجه إلى منزل المشير فوجد جلال وعثمان وأمين عبد العال والجنيدي وقوة الحراسة في استعداد لمقاومة القوة اللي تحاصر المنزل. على كل إحنا في أسئلتك نرسم صورة لأن الرأي العام طرف في هذا الموضوع علشان يعرف الحقيقة من واقع كلامك.

<24>