إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) وقائع محاكمة السيد شمس بدران وزير الحربية المصري السابق

  • والخدمات اللي تؤدي كانت إزاي؟
    - مش فاهم.
  • لازم تفهم. انت كنت وزير؟
  • انت بتقول فيه 3 عناصر لتأمين البلد سياسة البلد والعدالة بين الضباط ومعاملتهم معاملة إنسانية.
    - العدالة أولاً أن يأخذ كل واحد حقه ويأخذ دوره في الجيش وأن عنصر الكفاءة يكون أساس الترقية في التشكيلات.
  • يعني جميع القيادات كان يتوفر فيها هذا العنصر.
    - أيوه طبعاً.
  • واحد زي عثمان نصار في تصورك يصلح إنه يقود فرقة؟
    - مقدرش أقول رأيي في نصار.
  • ليه؟
    - كده.
  • ليه؟
    - بالنسبة للقاعدة اللي محطوطة، عثمان نصار يمسك فرقة لأنه مسك تشكيل من أول قائد لواء.
  • هو مقومات قيادة الفرقة فقط بأنه عدى في شهادة.
    - الشهادات مكانش لها قيمة.
  • إذا كان اختيار شخصي تفتكر إن عثمان يستطيع قيادة فرقة؟
    - والله ماتحرجنيش وأنا مكنتش حر في تعيين القيادات.
  • يعني ده اختيار المشير؟
    - معرفش إنما اللي أقدر أقوله إن فيه قاعدة، يعني إحنا ماشيين عليها باستمرار وهي تسلسل القيادات.
  • طيب تكمل.
    - الخدمات الانسانية، الناس اللي بتعيى بأمراض مستعصية كانوا بيسافروا وبعض زوجات الضباط كانوا بيسافروا. وفي حالات حصلت مقدرش أذكرها إنما حددت بقواعد ثابتة علشان أيوب أو غيره يقدر يوصي على واحد. وكنا بنسفر المريض للعلاج وبنسفر معاه أبوه أو أخوه. والخدمات الإنسانية ماكانتش معمولة لأي هدف، إلا أن الضباط تحس بالصلة بينها وبين القيادة بتاعتها علشان يمتنع إن تيارات تخش

<7>