س:

نحن نعرف أن جلالتكم تعطون الأولوية للتعليم في حين تأخذ بلادكم بوسائل الحضارة الحديثة. فهل تسمحون جلالتكم لنا أن نسأل عن خطة بناء المملكة في أسرع وقت ممكن؟

ج:

والله، على كل حال، نحن كما هو معروف، إن التعليم هو أساس من الأسس المهمة لنهضة أي بلد، ونحن نولي التعليم أكبر اهتمام، وإذا كان يجب الاطلاع على السياسة، فهناك سياسة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويمكن أنه يجدوها لدى السفارة هنا، ولدى مندوبي وزارة الإعلام، وهي ممكن توضح لأي إنسان خطة المملكة العربية السعودية في تنميتها في جميع النواحي، لأن سرد هذه الأشياء يأخذ وقتًا طويلاً.

س:

في اليابان أيضًا، منذ تقريبا نصف سنة، تقدم مشروع تعديل في اليابان، ومن ثم بدأ تطوير قوى إنسانية في اليابان، والحمد لله، قد وصلت إلى ما هي عليه في الحاضر.

ج:

هو في الحقيقة ما حدث في اليابان يمكن أن يؤخذ كمثال على التطور العلمي والتقدمي.

س:

هل ممكن نسمع من جلالتكم انطباعاتكم عن اليابان، وأخيرا نحب نسمع أيضا كلمتكم إلى الشعب الياباني.

ج:

والله في الحقيقة، أنا كما ذكرت في عدة مناسبات هنا عن انطباعاتنا عن اليابان أنها، والحمد لله، تسر من جميع النواحي، طبعا مسالة العلاقات والصداقة والتعاون بين البلدين هذا شيء مفروغ منه، ولكنا رأينا ولمسنا بأنفسنا، ولله الحمد، في هذه البلاد من التقدم والرقي والاتجاه الطيب ما يسر الخاطر. أما رسالتي إلى الشعب الياباني، فستذاع، إن شاء الله غدًا، وستصل إليه.

س :

التعاون الاقتصادي هو أهم شيء عندنا في اليابان في الوقت الحاضر، ولكن أقوى على أساس في ميدان البترول، لأن اليابان تحتاج إلى اطراد التنقيب عن البترول، فهل ممكن نسمع من جلالتكم عن سياستكم البترولية وخاصة التعاون مع اليابان.

ج :

والله نحن على كل حال مثل ما ذكرت من قبل، الحقيقة نحن على استعداد للتعاون مع اليابان إلى أقصى الحدود التي في إمكاننا عملها.

س :

في الآخر نتمنى لكم إقامة طيبة مريحة وسفرًا طيبًا إن شاء الله.

ج :

نشكركم على كل حال.