س:

هل هذه الدعوة موجهة ضد المسيحيين؟

ج:

اجتماع المسلمين ليس ضد أحد، وإنما لمصلحة أنفسهم فقط.

س:

تعلمون جلالتكم أن بعض الأقطار المسلمة وقفت ضد التعاون الإسلامي، فهل يعتقد جلالتكم أنه بعد مباحثات أنقرة سيتم اجتماع الدول الإسلامية مع بعضها؟

ج:

على كل حال مما يؤسف له أن هناك من المسلمين من هو ضد التقارب الإسلامي، وهذا يؤسفنا كثيراً. وأما مباحثات أنقرة فهي لم تتعرض لذات الشيء كبحث أساسي، وإنما نحن دائماً أملنا أنه سيكون لإخواننا في تركيا مركز أساسي في خدمة الإسلام.

س:

إذا تركيا قبلت هذه الدعوة أم لم تقبل، وإذا كان المعارضون بقوا معارضين ومخالفين لهذه الدعوة، هل تتحقق هذه الدعوة أم لا ؟

ج:

إن أملنا إن شاء الله أن تتحقق، وأن الجميع كلهم يكونوا متفقين.

س:

من بين الدول الإسلامية تركيا هي الدولة الوحيدة التي يوجد في قانونها الأساسي مادة صريحة بأن الدولة لا تتدخل في أمور الدين. فما هي انطباعات جلالتكم من أجل هذه المادة؟!

ج:

سبق أن ذكرت للأخ وللإخوان أننا نحن نعتبر تركيا في مقدمة المسلمين دولة وشعباً.

س:

هل توجد طريقة لحل مشكلة اللاجئين، الفلسطينيين؟!

ج:

المسألة ليست فقط مسألة اللاجئين وإنما هي مسألة فلسطين بأكملها.

س:

كيف تفكرون في مسألة إسرائيل؟

ج:

على كل حال إسرائيل وجودها غير طبيعي.

س:

ما هي وجهة نظر جلالتكم في هذا الوضع الذي قلتم عنه غير طبيعي.

ج:

لأنه جسم غريب عن المنطقة التي فيها، ولذلك غير طبيعي.

س:

ما هي طرق الحل لوجود إسرائيل ـ تساءل جلالته قائلاً ـ طرق الحل من وجهة نظرنا نحن؟ ـ أجابه السائل: نعم ـ هنا رد جلالته بقوله طرق الحل أن تتخلى إسرائيل عن فكرتها كدولة.

س:

لقد قال جلالتكم إن الدين الإسلامي يشكل العدالة الاجتماعية، لكن بعض الدول المسلمة في الشرق الأوسط تدعي بأن الاشتراكية والشيوعية هي التي تؤمن العدالة الاجتماعية، فما هي وجهة نظر جلالتكم في هذا الخصوص؟

ج:

إذا كنا نقيس الاشتراكية ـ نقيس من المقياس ـ نقيس الاشتراكية بالإسلام ففرق بعيد؛ لأن الإسلام واضح، وعدالته واضحة، وكل شيء فيه واضح. إنما المهم أننا نحن المسلمين نفهم حقيقة ديننا، فالعدالة والحق والمساواة والتقدم والقوة كلها في الإسلام.

س:

بعض الدول الاشتراكية تضع مشاريع للخمس سنوات؟

ج:

مشاريع ماذا؟