إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

     



          وإنني يا فخامة الرئيس؛ وجدت نفسي في موقف، قد كفيتموني فيه فخامتكم، كل ما يمكن أن أقوله عن الإسلام، وعن الروابط الأخوية بين المسلمين.

          ولذلك فإنني أنتهز هذه الفرصة لأحيي فخامتكم، وأحيي إخواننا في هذه البلاد الذين نعزهم ونعتبرهم حصناً حصيناً للإسلام ودرعاً للبلاد.

          ولا يفوتني في هذه المناسبة يا فخامة الرئيس؛ أن أؤكد لفخامتكم أن إخوانكم العرب في جامعتهم العربية هم دائماً في جانبكم، وفي جانب كل بلد حرّ، في جانب كل شعب مكافح يسعون إلى تحقيق الحرية والعدالة للجميع.

          وإنني لأكرر شكري لفخامتكم وللشعب الغيني الصديق الحبيب، فأدعو الله مخلصاً أن يحقق آمالنا جميعاً في كل ما نصبو إليه من تمسك بعقيدتنا للوصول بشعوبنا إلى ما تصبو إليه من مكانة وعزة وسؤدد.

          ولتحيا الأمة الإسلامية وتحيا غينيا الكريمة العزيزة وليحيا العرب جميعاً في خدمة دينهم ووطنهم.


<3>