إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

     



كلمة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
في مؤتمر القمة الإسلامي التاسع (الدوحة، دولة قطر)
16 ـ 18 شعبان 1421 هـ
12 ـ 14 نوفمبر 2000م

بسم الله الرحمن الرحيم

          أصحاب الجلالة والفخامة والسمو؛

          قادة البلدان الإسلامية الموقرين،

          السيدات والسادة أعضاء الوفود،

          السيد الأمين العام،

          الحضور الكرام،

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

          اسمحوا لي، في البداية، أن أبدأ بفلسطين العزيزة، هذه الأرض المظلومة التي تحترق اليوم بنار غضب المحتلين، وقد تخضب ترابها الطاهر بالدماء المتدفقة لنساء ورجال وشبان وأطفال فلسطين. دعونا نستذكر أولئك الشهداء، ونبتهل إلى الله العظيم، أن ينعم عليهم بأعلى درجات رضوانه، وأن يمنَّ بكرمه على تلك الأرض وشعبها المكبَّل والمشرَّد، بالحرية...

          فلنقف إجلالاً، ونبتهل لأرواح الشهداء، بقراءة سورة الفاتحة.

الحضور الكرام:

          أهنئكم من صميم قلبي بانعقاد تاسع قمة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وأتوجه بالشكر لسمو أمير دولة قطر، وحكومتها، وشعبها، على استضافة هذا الاجتماع المهم، وعقده بنجاح. وأرى من واجبي اليوم، حيث تنتهي فترة رئاسة الجمهورية الإسلامية الايرانية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أن أعبر عن تقديري للجهود الثمينة للأمين العام الدكتور، عزالدين العراقي، وأعضاء الأمانة العامة، وكافة الدول الأعضاء؛ لتعاونهم الفاعل على كافة الصعد الإقليمية والدولية، واهتمامهم بمصالح الأمة الإسلامية.

          وأحمد العلي القدير الذي منَّ علينا بتمكن منظمة المؤتمر الإسلامي، خلال هذه الدورة من القيام بدور فاعل وبنّاء في التطورات الإقليمية والدولية. إن هذا النجاح، ومشاركة منظمة المؤتمر

<1>