إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، في مجلس الشعب، 21 / 1 / 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 77 - 103"

وطنية بناء على كلام عملائه في مصر هنا وكما وعدتكم لا مهادنة مع هؤلاء العملاء أبدا ما عرفش الاتحاد السوفيتى سمع والا لأ؟ اللي عمله الشعب في عودتى من رحلة القدس أو فيما بعد ذلك في كل مكان وما أعرفش تفسير هذا بالبروليتاريا.. الإمبريالية.. الانهزامية.. دى تطلع ايه لانه التعابير كثير عندهم قوى، لا مهادنة مع هؤلاء ولا مع عملائهم أنا بأقولها لكم وانتم ممثلو الشعب اليوم ده موقف الاتحاد السوفيتى.

          موقف أمريكا اليوم لازم نسمع الشعب الأمريكي رأينا والرئيس الأمريكى والعالم أيضا، عقب معركة 73 بدأت أنا وكيسنجر عملية ما يسمى بعملية السلام وده مما أغضب أيضا الاتحاد السوفيتى اللى برضه غضب في الآخر لأنى عملت أنا المبادرة. طلب هذا الكلام 72 ونحن مهزومين، طلب رسمى أن يرتب اجتماع مع جولدا مائير في طشقند وقال أحنا مهزومين يعنى معناها كنت هاروح أمضى وأوقع على التسليم، فلما السفير رفض انه يبلغنى هذا الكلام ما بلغونيش الا في القاهرة ويا ريت بلغونى هناك علشان كنت أقول له رأيي فيه. الاتحاد السوفيتى غضبان من هذا والله بعد انتهاء الحرب 73 بدأنا لعملية السلام، كيسنجر جه، بدأنا النقط الستة اللى أغضبت الاتحاد السوفيتى إلى اليوم، عملنا فض الاشتباك الأول وفض الاشتباك الثانى، اتفقنا أنه بعد فض الاشتباك الثانى لا مجال لسياسة الخطوة خطوة وإنما نذهب إلى جنيف بعد اجراء انتخاب الرئيس الأمريكي سنة 76، أى في أوائل 77 لكى ينعقد جنيف للحل أو للسلام الشامل في المنطقة.

التعاون الأمريكي المصري بلا شروط

          تعاونت مع 3 رؤساء أمريكيين نيكسون وكيسنجر وزير خارجيته، فورد وكيسنجر وزير خارجيته، كارتر وفانس وزير خارجيته، لا بد أن أقرر هنا للتاريخ لم يطلب منى الأمريكان تسهيلات بحرية في الإسكندرية كما كان يتمتع الاتحاد السوفيتى، ولم يطلب منى الرئيس الأمريكي قاعدة في مرسى مطروح كما طلب الاتحاد السوفيتي ما طلبشى منى قواعد بتقدم أمريكا إلى اليوم ما مجموعه مليار دولار سنويا منذ 3 سنوات كل هذا

<16>