(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، بمناسبة عيد العمال، بشبرا الخيمة، 2 مايو 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 395 - 424"

4779 - 6 مليار بدل 4 مليار الأجور والمرتبات للعاملين بالحكومة والقطاع العام سنة 74 - 915 مليون جنيه ارتفعت لمليار وأربعمائة وواحد مليار جنيه بزيادة قدرها 486 مليون جنيه يعني زادت زيادة عن النصف بشوية فى سنتين المرتبات موازنة 78 مدرج فيها 1815 مليون جنيه بزيادة قدرها 904 مليون جنيه عن سنة الأساس اللى هى 74 يعنى بنسبة تقريبا 98 % الكلام ده كله هاتحسوا بيه بعد ما تقرر القوانين المتعطلة فى قاهرة 78 فرص العمل اللى تمكنت الحكومة من تدبيرها فى سنتين 600000 فرصة عمل.

          ده كله أرقام عن عمل الحكومة فى السنتين من 75 الى 77 أمال أيه يعنى أيه اللى في الحكومة لا الوزير الفلانى مستغل نعمل له أستجواب الوزير الفلانى نخوفه نشله آخر حاجة أنا ما كنتش الحقيقة بأتابعها لأنه زي ما انتوا عارفين مستغرق وقتي كله على المستقبل وعايز أأمن المستقبل لأولادنا لأجيالنا اللى جاية ابتداء من دلوقت من جيلكم انتم واللى هاتطلعوا تتملكوا أو تشتغلوا فى الصناعات الجديدة عملى هو انى أفتح الآمال الواسعة أمام الشعب بحيث كل انسان يستطيع انه يحقق ذاته.

          لكن جه، وصلنى خطاب من أستاذ جامعى عن مشروع هضبة الهرم، وقال هضبة الهرم وكلام الخطاب بتاع الأستاذ الجامعي حقيقة استغربت له الله ايه اللى جرى؟ لما سألت لقيت قاهرة 78 تماما زى ما كان أيام الأحزاب القديمة قبل 52 التشكيك والتشنيع على الحكم ومحاولة الهدم والإشاعات. ايه الحكاية؟ قالوا هضبة الهرم دى عملية تدل على أنه يعنى ما فيش الحكم بيصيب نزاهته شيء أبدا.

          المسألة بسيطة رئيس الوزراء النهاردة ها أكلفه قدامكم بتكليفات من ضمن هذه التكليفات يشوف هذا المشروع بنفسه ويحسم ان كان في الصالح يحطه قدام البلد ويحكى القصة مش فى الصالح خلاص يا دار ما دخلك شر ايه بيرغمنا ناخد حاجة مش عايزينها مش فاهم لقى دوكهه نزاهة الحكم ايه؟ وبدأ بأه العمليات استجواب كل يوم عشر أسئلة كل يوم ولا عشرين طلب أحاطة الله كمية الاستجوابات والأسئلة وطلبات الإحاطة لو اتنفذت كلها عاوزة دوره ولا اثنين على ما تخلص.

<20>