إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، بمناسبة عيد العمال، بشبرا الخيمة، 2 مايو 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 395 - 424"

عندى الاشتراكية الديمقراطية طبعا مناورات تعطيل المجلس عن ممارسة مهمته فى التشريع والرقابة، والرقابة تحولت الى أداة للتعطيل وللشهرة لمجرد الشهرة.

          والعمل الجوهرى انا بوصفى حكم بين السلطات بأقول لهم أن هذا الطريق لن يسمح به الشعب ولن يسمع الشعب أيضا أن نسمع مستوى لا يمكن كان يتصوره إنسان فى المناقشة والبذاءة والمعاملة بين نواب الشعب اللى بيمثلوا أكبر مؤسسة دستورية وتحت القبة بتاعتهم مفروض أن الدستور بيصان، الآداب تصان، التقاليد بتوضع، لم نرضى أبدا كشعب، أن نرى مجلس الشعب بهذه الصورة البعض بيفتكر أن أنا عايز أحل المجلس اطلاقا ليه؟ ده اللي عملته أنا وأحب ودى أمامنا لأن ده بتاعكم وملككم كله. لما جينا فى الدستور الدائم سنة 71 وكانت جميع دساتير مصر إلى سنة 71 هى اللي عملته أنا ربما فيها أيضا دساتير دول ديمقراطية عظمى زي أنجلترا أم الديمقراطية لغاية النهارده دستور انجلترا وجميع دساتيرنا وأيام الملك كانت ان الملك يستطيع أنه يحل البرلمان. سنة 71 أما حطينا الدستور الدائم أصريت أن رئيس الجمهورية لا يحق له أن يحل مجلس الشعب الا باستفتاء شعبي، يعنى لازم يكون فيه سبب. ده عملته ليه؟ عملته حماية للحياة البرلمانية. أنا اشتغلت أصلي رئيس مجلس كتير. عملت لهم اللايحة اللى موجودة عندهم وبيشتغلوا بيها.

          واليوم يؤسفنى بأقول أنه بيساء التصرف فيها أما كانت جميع اللوائح بتقضى قبل 71 بما فيها الملكية وغير الملكية أما كانت كل اللوائح بتقضي ان الاستجواب لازم مقدمه يحصل على توقيع عشرين عضوا معاه أنا شلت هذا فى دستور 71 كل واحد ممكن يقدم استجواب اعتمادا على انه احنا بنبني تقاليد وبنبنى ديمقراطية. المجلس لا يحل. الاستجواب لكل عضو أن يستجوب مش محتاج يمضى 20 وياه. لكل عضو حطيت لهم لايحه جديدة لم تكن قبل 71 لان ده كله اللى أنا حاطه بايدى علشان الممارسة الديمقراطية لقينا السؤال بيغيب. طب وبتقع حادثة فى البلد والنواب

<22>