إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، بمناسبة عيد العمال، بشبرا الخيمة، 2 مايو 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 395 - 424"

عايزين يناقشوها أو يتكلموا عنها. أي حادث يقع فجأة. لو قدم سؤال إجراءات السؤال بتاخد وقت على ما يروح للحكومة والحكومة ترد وتحدد ميعاد ويتقال فى جلسة وفى الجلسة الثانية يتحدد.. و.. و..

          طيب لقيت في العمليات الديمقراطية شيء اسمعه طلب احاطة انه العضو يستطيع أن يقدم أحاطة فيرد عليه الوزير فى نفس اليوم ليه؟ لأنه بيكون حادث لا يحتمل التعطيل ليه؟ علشان يبقى البرلمان بحق بيمارس جميع سلطاته فى الرقابة والتشريع حتى في أى حادث عرضى يقع. ما كانتش موجود فى أى دستور عندنا قبل كده الا دستور 23 اللى كانوا بيعملوا منه قبة وجامع كل هذا أنا حطه، طب ده تحول الى ايه؟ تحول إلى طلبات زى أنا ما قلت طلبات الإحاطة بقت زى الرز الأسئلة زى الرز الاستجوابات زى الرز.

          ده أنا عاوز قانون الضرائب ده فلسفة النظام واللى بيعيد توزيع الأعباء، عاوز قانون حماية المرأة والأحوال الشخصية، المرأة نصف المجتمع عندنا والمرأة ليست سلعة أو تعامل كسلعة. المرأة نصف المجتمع والمرأة هي اللي بتطلع لنا أجيالنا اللى جاية، الأجيال اللى حانعتمد عليها فى المستقبل، هى بتخرجهم، فين ده كله؟

          بأحب أوجه نظر مجلس الشعب من موقعى كحكم أنه لا الشعب ولا أى إنسان يقبل أن تسير الأمور بهذا الشكل، بل يجب أن تتضمن لائحة العمل بمجلس الشعب، اللائحة التى يضعها النواب بأنفسهم لأنفسهم بغير تدخل من أحد. يجب أن يضعوا كل الضمانات لعدم تعويق المسيرة واستغلال أنفتاح وحرية الديمقراطية اللى أنا حاطتها فى الدستور لهم وحصانتهم من انه غير قابلين للعزل زى القضاة ما بقاش حتى رئيس الجمهورية يملك انه بحلهم، كل دي ضمانات لازم تتحط فى اللائحة أمامها ضمانات أن أى عضو يوجه إلى أى انسان من الشعب أو من أفراد الوزارة على السواء يوجه أى شيء لازم يتحمل مسئوليته ويحاسب اذا طلع غلطان لأنه ما يسيبش الأمور كده، كل الناس حرامية، كل الناس أتشركوا كل الناس بيشيلوا وبيجيبوا وبيودوا وبعدين تتبحث المسائل ولما نرجع لعشرات الاستجوابات نلاقي طلعت على ما فيش حاجة .. ده الاستجواب

<23>