إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



(تابع) خطاب الرئيس محمد أنور السادات، بمناسبة عيد العمال، بشبرا الخيمة، 2 مايو 1978
المصدر: "مجموعة خطب وأحاديث الرئيس محمد أنور السادات، في الفترة من يناير إلى يونيه 1978، الهيئة العامة للاستعلامات، ص 395 - 424"

المجمعات الاستهلاكية في مختلف المناطق الصناعية بحيث تفي بكل الحاجات. شاركت الحركة النقابية وتشارك في مناقشة كافة القوانين التى تمس الحركة العمالية، كما تشارك بالرأي في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالأمس تم الاتفاق على مشروع متكامل بين الاتحاد العام للعمال ووزارة الصناعة يحقق موردا ثابتا كبيرا لتمويل الاتحاد العام في ممارسة جميع نشاطاته القومية والاجتماعية اعتقد انه سيصل في العام الأول إلى ما يتجاوز مليونا ونصف مليون من الجنيهات ونحن نعمل أيها الأخوة والأخوات على أن يجئ اليوم سريعا الذى تسمح فيه ميزانية الاتحاد العام للعمال بالاستثمار من أجل خير الحركة النقابية فيكون لكم فندق العمال وبنك العمال ومصيف العمال، وقد سعى الاتحاد العام للعمال للتعاقد مع وزارة الزراعة على شراء 300 الف متر لتكون مصيفا كبيرا للعمال، العامل الصغير قبل الكبير وموقع هذه الأرض على الساحل الشمالي الغربي مقابلا لطريق الإسكندرية - مطروح ومع أن التعاقد يجري بسعر المتر لهذه البقعة التي تتطور نحو العمران والازدهار، فقد أبلغني السيد وزير الزارعة اليوم انه بمناسبة عيد العمال فإنه قد وافق على مطلب الاتحاد العام بأن يكون التعاقد بسعر رمزي صغير أو هو تقريباً بالمجان.

          أيها الأخوة والأخوات: أن السؤال الذي يتردد الآن اين نحن الآن وإلى اين في قضية السلام.. وأين نحن الان وإلى اين في قضايا العلاقات العربية .. وأين نحن الان وإلى اين في جبهتنا الداخلية وشؤون حياتنا اليومية وفي مسيرتنا الديمقراطية. أبدأ حديثي اليكم وإلى الشعب من خلالكم عن قضية السلام أو مبادرة السلام - لست في حاجة إلى ان اقول وكلكم تتابعون تطورات السلام أقول لست في حاجة إلى ان اقول ان العالم يدخل معنا كشاهد اثبات بل كطرف ايجابي يساند الانسحاب الكامل من الأرض المحتلة وحقوق الشعب الفلسطيني من كل جوانبها وأولها حقه في تقرير مصيره وإنشاء دولته على أرضه، العالم اليوم يقف معنا ليس شاهد اثبات فقط وليس

<4>