إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


خطاب الدكتور محمد مرسي يوم 24/6/2012

كلمة الرئيس محمد مرسي في المؤتمر الجماهيري بمطروح[1]

مرسى مطروح، في 19 أكتوبر 2012

الأخوة والأخوات،

السادة الحضور,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

وكل سنة وأنتم طيبين,

الحمد الله الذي جمعنا على الحق,

الحمد لله الذي رزقنا بهذا الحب,

الحمد الله الذي وحد الصفوف,

الحمد الله الذي جعل أهل مطروح وأهل مصر جميعا يعيشون هذه اللحظة؛ ليعلموا أننا نقف معا في مكان واحد, في خندق واحد, في أرض مصر, وتحت سماء واحدة, نعبد ربا واحدا، الحمد الله الذي أعاننا جميعا لكي نصل إلى هذا المكان وإلى، هذا الموقف أن اختار شعب مصر بإرادته الحرة وشعب مطروح وبإرادته الحرة اختار رئيس منتخب، فالحمد الله على ذلك، ولهذا أيها الأحباب عندما أرى أنني معكم اليوم في هذا المكان, وبهذه الروح وبهذا العدد الكبير وبهذا الإحساس أقول بجد: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون هذا هو فضل الله علينا جميعا, وهذا ما يستحق منا جميعا أن نشكر الله عليه, وأن نفرح به.

أيها الأحباب صليت العصر ولن أطيل عليكم حتى يصلي من لم يصل، في يوم الجمعة ساعة إجابة وقربة إلى الله سبحانه وتعالي, وأيضا نحن في أيام ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة, ما من ايام العمل الصالح فيها احب الي الله تعالي من العشر الاوئل من ذي الحجة نحن أيضا في أيام أكتوبر ونصر أكتوبر العظيم الذي التحكم فيه الشعب مع الجيش، وكان فضل الله علينا عظيما كل هذه المناسبات ونعم من الله علينا وتستحق أن نسجد لله شكرا، وأن نحيي الذكرى هذه بالدعاء له سبحانه وتعالي أن يديم علينا هذه النعمة نعمة الأخوة ونعمة الحب حب الوطن الالتقاء علي المصلحة العليا للوطن حسبة لربنا ونحن لا نفعل شيئا إلا لنرضي به ربنا، ولكي نعمر به وطننا، لكي نتفق علي مسيرة تنمية حقيقية، هذه الوجوه الطيبة الذي أرى فيها كل الإخلاص .

أنتم جميعا أيها الأحباب أريد أن أبدأ معكم بنداء من قلبي إلي أبنائي الشباب الذين أمضوا أياما عديدة معتصمين في الخيام رسالتكم وصلت الرسالة وصلت قبل أن آتي إلى هنا أنا أتابعكم أريد منكم أن تذهبوا إلى بيوتكم ومطالبكم ستلبي إنشاء الله أنا قلت في اجتماع مع ممثلين للقبائل والعشار منذ نصف ساعة أن بعد العيد سألتقي بوفد شعبي مختار من أهل مطروح لنطرح كل المشاكل مشكلة الأرض والتملك ومشكلة المباني ومشكلة المياه، وسأصدر قرارا بإنشاء فرع للجامعة بعد العيد، الضبعة وما أدراك ما الضبعة، وهي بها ثلاث

مشاكل الأولي هي أرض الضبعة نفسها وهي 15 كيلو في ثلاث كيلو وقد تم التعويض وهو غير مناسب ولابد من التعويض بقيمة الأرض اليوم وليس بقيمتها في عام 1981.

المشكلة الثانية هي المساحة حول الأرض وكان من المفروض أنها تكون حزام أمان والناس قامت بالبناء فيها لا يمكن أن نطرد الناس مما بنوه أو زرعوه ولذلك سنحل هذه المشكلة.

والمشكلة الثالثة الكلام عن خطر الإشعاع أقول لكم: إنه لا يوجد أبدا خطر من الإشعاع ولا يعني ذلك أن نجبر الناس على شيء، فنحن نعمل محطة من أجل توليد الكهرباء بالطاقة النووية وليس لإنتاج الوقود النووي.



[1] الهيئة العامة للاستعلامات