إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وملحقاتها وعلى اتفاق الحكم الذاتي للضفة الغربية وقطاع غزة
( تابع ) تقرير اللجنة المشتركة من لجان العلاقات الخارجية والشئون العربية والأمن القومي لمجلس الشعب

"وزارة الخارجية المصرية، معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل واتفاق الحكم الذاتي في الضفة والقطاع، القاهرة، 1979، ص 183 - 209"

        6 - خطاب السيد الدكتور مصطفى خليل رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس الشعب مساء يوم 5 من أبريل سنة 1979.

        7 - وثائق كامب ديفيد وملحقاتها.

        وبعد أن استمعت اللحنة الى شرح واف من السادة:

        دكتور مصطفى خليل ، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.

        دكتور بطرس بطرس غالى ، وزير الدولة للشئون الخارجية.

        واللواء حسن أبو سعده ، رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع.

         وبعد المناقشات المستفيضة التى دارت ، تورد اللجنة تقريرها فيما يلى:

        استعادت اللجنة وهى تدرس هذه الوثائق ما أكده السيد الرئيس أمام مجلسكم يوم 5 من إبريل سنة 1979 من أن هذه المعاهدة بشقيها والمعروضة أمامنا ليست هي نهاية المطاف، إنما وضعت في شقها الأول الأساس للتسوية الشاملة، وعبرت في شقها الثاني الطريق لحل المشكلة الفلسطينية التي قال عنها السيد الرئيس بحق أنها " لب النزاع وقلبه ".

        وقد رأت اللجنة أن المفاوض المصري قد استطاع خلال مراحل المفاوضات المختلفة - وإلى أن تم توقيع المعاهدة في 26 من مارس سنة 1979 - أن يلتزم بالخطوط الأساسية للسياسة الخارجية المصرية والعربية، والتي وضحت وعبر عنها في قرارات مؤتمرات القمة العربية ومؤتمرات عدم الانحياز والمؤتمرات الإسلامية وفي قرارات منظمة الوحدة الإفريقية وقرارات الأمم المتحدة وعلى الأخص قراري مجلس الأمن رقمي 242 لعام 1967 و338 لعام 1973 والتي وافقت عليها الدول العربية.

أولا - مبادرات مصر السلمية:

        أكد السيد الرئيس محمد أنور السادات في خطابه التاريخي أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 من نوفمبر سنة 1977 على النقاط الرئيسية التالية:

 

( أ )

أن الأمة العربية لا تتحرك في سعيها من أجل السلام الدائم العادل الشامل من موقع ضعف، بل أنها على العكس تملك من مقومات القوة والاستقرار ما يجعل كلمتها نابعة من إرادة صادقة نحو السلام.

 

( ب )

أن السلام الدائم والعادل في المنطقة لن يتحقق بعقد اتفاق منفرد بين مصر وإسرائيل، وإنما بحل شامل لجميع أوجه النزاع في

<3>