(تابع) القرار الرقم 2787
"قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين 1947 - 1974، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، ط 3، 1993، مج 1، ص 116 - 117"

         وإذ تؤكد أن الاستعمار في كل صوره ومظاهره، ومن ضمنها طرق الاستعمار الجديد، يكون عدواناً جسيماً على حقوق الشعوب وعلى حقوق الإنسان وحرياته الأساسية،
         وقد اقتنعت بأن تطبيق مبدأ تقرير الشعوب لمصيرها ذو أهمية عظمى لتعزيز علاقات الصداقة بين البلاد والشعوب، ولضمان حقوق الإنسان والمحافظة على السلام في العالم،
         وإذ تؤكد أن مستقبل زمبابوي لا يمكن التفاوض في شأنه مع عهد غير شرعي، وأن التسوية يجب أن تقوم على أساس "لا استقلال قبل حكم الأكثرية،"
         وإذ تعود فتؤكد حقوق جميع الشعوب غير القابلة للتصرف، خصوصاً حقوق شعوب زمبابوي، ناميبيا، انغولا، موزامبيق، غينيا - بيساو، والشعب الفلسطيني، في الحرية والمساواة وتقرير المصير، وشرعية نضالها من أجل استرداد تلك الحقوق،
         وإذ تعود إلى تأكيد اعلان مبادئ القانون الدولي الخاصة بعلاقات الصداقة والتعاون بين الدول وفقاً لميثاق الأمم المتحدة التي شرحت مبدأ تقرير الشعوب لمصيرها،
         وإذ ترى أن تأسيس دولة ذات سيادة ومستقلة بقرار حر من قبل جميع أهالي المنطقة، يشكل نوعاً من أنواع تطبيق حق تقرير المصير،
         وإذ ترى أيضاً أن أي محاولة تهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية جزئياً أو كلياً، وكذلك تجزئة الوحدة الإقليمية لدولة ما تأسست وفقاً لحق شعبها في تقرير مصيره، لا تنسجم مع أهداف ومبادئ الميثاق،
         وإذ تعلم أن التدخل في شؤون الدول الداخلية انتهاك للميثاق، وقد يكون تهديداً خطراً للمحافظة على السلام،
         1 - تؤكد شرعية نضال الشعوب في سبيل تقرير المصير والتحرر من الاستعمار والتسلط والاستعباد الأجنبي، ولا سيما في افريقيا الجنوبية، وعلى الخصوص شعوب زمبابوي وناميبيا وانغولا وموزامبيق وغينيا - بيساو، وكذلك الشعب الفلسطيني، بكل الوسائل المتوفرة التي تنسجم مع ميثاق الأمم المتحدة.
         2 - تؤكد حق الإنسان الأساسي في النضال من أجل تقرير مصير شعبه الذي يرزح تحت الاستعمار والتسلط الأجنبي.

<2>