(تابع) القرار الرقم 41/43 ألف، باء، جيم، دال
"قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين 1982 - 1986، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، ط 1، 1994، مج 3، ص 287 - 293"

        وقد نظرت في تقرير الأمين العام المؤرخ في 14 آذار/ مارس 1986 والذي أعلن فيه، في جملة أمور، أن "العقبات التي حالت حتى الآن دون عقد مؤتمر السلام الدولي المعني بالشرق الأوسط على النحو الذي دعت إليه الجمعية العامة ما زالت قائمة"، ⁽⁵⁰⁰⁾ وتقريره المؤرخ في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 1986، ⁽⁵⁰¹⁾
         وإذ تعرب عن أسفها لأن الصعوبات المتعلقة بعقد المؤتمر "لا تزال في جوهرها كما هي" ⁽⁵⁰²⁾ بسبب الموقف السلبي لبعض الدول الأعضاء، وإذ تعرب عن أملها في أن تعيد هذه الدول الأعضاء النظر في موقفها،
        وقد استمعت إلى البيانات البناءة التي أدلى بها العديد من الممثلين، بمن فيهم ممثل منظمة التحرير الفلسطينية،
        وإذ تؤكد الحاجة إلى تحقيق تسوية شاملة وعادلة للنزاع العربي الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من أربعة عقود،
        وإذ تسلم بأن استمرار النزاع العربي الإسرائيلي في الشرق الأوسط يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة وللسلم العالمي وبالتالي يمس مباشرة مسؤولية الأمم المتحدة،
        وإذ تؤكد اقتناعها بأن عقد المؤتمر سيشكل إسهاما كبيرا من جانب الأمم المتحدة في إيجاد حل عادل لقضية فلسطين يفضي إلى تحقيق حل شامل وعادل ودائم للصراع العربي الإسرائيلي،
        وإذ تقدر القلق إزاء تفاقم الحالة في الشرق الأوسط على النحو المعرب عنه في عدد كبير جدا من البيانات التي ألقيت خلال المناقشة العامة التي جرت في الدورة الحالية وفي دورات سابقة،

<11>