(تابع) القرار الرقم 42/66 ألف، باء، جيم، دال
"قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين 1987 - 1991، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، ط 1، 1995، مج 4، ص 7 - 13"

قرارات وبيان ختامي أعلن فيها القادة العرب، في جملة أمور، أنه "في إطار دعم المحاولات والمساعي السلمية الهادفة إلى تحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، ضمن الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة على أساس استرجاع كافة الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة واستعادة الحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني، أيد القادة عقد المؤتمر الدولي للسلام برعاية الأمم المتحدة ومشاركة جميع الأطراف المعنية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني، وعلى قدم المساواة، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن باعتباره الوسيلة الوحيدة المناسبة لتسوية النزاع العربي - الإسرائيلي تسوية سلمية عادلة وشاملة"، ⁽¹⁸⁾
          وإذ تلاحظ مع الارتياح توافق الآراء الدولي المتزايد المؤيد لعقد المؤتمر الدولي للسلام برعاية الأمم المتحدة، ووفقا لقراراتها ذات الصلة من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع العربي - الإسرائيلي بما في ذلك الحل العادل لقضية فلسطين، الذي هو جوهر النزاع،
          وإذ تؤكد الحاجة إلى تحقيق تسوية شاملة وعادلة للنزاع العربي - الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من أربعة عقود،
          1 - تحيط علما بتقريري الأمين العام؛
          2 - تلاحظ مع الارتياح توافق الآراء الدولي الدائب التزايد المؤيد لعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط في وقت مبكر، كما يتجلى في البيانات الملقاة خلال المناقشة؛
          3 - تقرر مرة أخرى أن قضية فلسطين هي جوهر النزاع العربي - الإسرائيلي في الشرق الأوسط؛
          4 - تؤكد من جديد مرة أُخرى تأييدها للدعوة إلى عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط وفقا لأحكام القرار 38/58 جيم، وبصفة خاصة ما يتضمنه من مبادئ توجيهية وتحديد للمشتركين في المؤتمر؛

<12>