اعلان المبادئ مع منظمة التحرير الفلسطينية في الثالث عشر من سبتمبر 1993 وما تلاه تضع العراقيل وترفض الانسحاب العسكري الكامل من مدينة الخليل الفلسطينية.

          إن إسرائيل بعرقلتها للمسيرة السلمية وبعدوانها على المقدسات الإسلامية خاصة بعد سعيها لبدء مشروعها الاحتفالي ( القدس 3000 عام ) تكون قد جاوزت كل الحدود.

          لقد كان لمجلسكم الموقر وقفة تاريخية في السادس من مايو عام 1995 عندما قرر في اجتماعه الطارئ بناءا على طلب دولة فلسطين عدم الاعتراف تحت أي ظرف من الظروف بأية تعديلات تجريها إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال على الوضع القانوني أو التركيب السكاني أو الشكل الجغرافي لمدينة القدس، ودعا المجلس كافة دول العالم إلى تأكيد عدم الاعتراف بهذه التغييرات التي تمثل تهديدا خطيرا لعملية السلام القائمة ولفرص السلام في الحاضر والمستقبل، ورفض إدعاء إسرائيل بأن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل.

          ان هذا القرار الذي أصدره مجلسكم الموقر وما تبعه من تحرك عربي فعال نحو عقد قمة عربية - ولو محدودة - ومن تصد قوي لقرار المصادرة من جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة بكافة

<7>