57 -

ان الدور العربي يحظى بثقة كبيرة من قبل معظم الصوماليين كما ان الاطراف الخارجية المعنية بالمشكلة الصومالية تحرص على التنسيق مع جامعة الدول العربية. وفي هذا الاطار تلقيت رسالة من معالي السيد/ وزير خارجية اثيوبيا بتاريح 19/1/1997، اطلعني فيها على نتائج المشاورات التى تمت بين الفصائل الصومالية في اثيوبيا وبرعايتها، والتي توجت بالاعلان عن تشكيل مجلس وطني صومالي للانقاذ، وطالب الوزير الاثيوبى في رسالته بدعم الدول العربية لهذه المبادرة، والعمل على توثيق التعاون بين مجموعة الايجاد (الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة التصحر وتضم كينيا/ اثيوبيا/ اوغندا/ جيبوتى/ السودان/ ارتريا/ الصومال) وجامعة الدول العربية من اجل تسوية المشكلة الصوماليه وتوفير الدعم المادى لاعادة بناء الصومال. وقد رحبت في ردي على الوزير الاثيوبي بالمبادرة الاثيوبية.

58 -

كما تلقيت رسالة من معالي السيد عمرو موسى وزير خارجية جمهورية مصر العربية بتاريخ 23/1/1997، تعرض فيها لتطورات الوضع في الصومال في ضوء مبادرات المصالحة التى تقوم بها دول الجوار الافريقية، ورؤية مصر لاهمية التحرك العربى لايجاد تسوية للمشكلة الصومالية، واكد على استعداد مصر لمواصلة الدعم السياسي والمادي لشعب الصومال، وقد عبرت له، في رسالتي الجوابية، عن تقدير جامعة الدول العربية للدور الذي تقوم به مصر لايجاد حل للمشكلة الصومالية.