إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



 

النظر بين المجموعتين الرئيسيتين، وتذليل العقبات أمام عقد مؤتمر شامل للمصالحة الوطنية الصومالية.

57 -

كما وجهت بتاريخ 10/ 5/ 1997، رسالتين إلى كل من السيدين حسين عيديد وعثمان عاتو، أعربت فيهما عن ترحيب الأمانة العامة بالاتفاق الذي تم بينهما، برعاية فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية.

وأصدرت بيانا بتاريخ 29/ 5/ 1997، رحبت فيه باتفاق القاهرة  الذي تم برعاية فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، بين كل من حسين عيديد وعلي مهدي، والذي يشكل خطوة إيجابية متقدمة على طريق إعادة الاستقرار لربوع الصومال وتحقيق المصالحة الشاملة.

58 -

وفي إطار الحرص على مساهمة جميع الفرقاء الصوماليين في جهود المصالحة، أوفدت السفير عبد الله آدم كمبعوث خاص، إلى السيد محمد إبراهيم عقال رئيس ما يسمى "بجمهورية صومالي لاند"، وقد تباحث معه حول مساهمته في مساعي المصالحة وإيجاد حل شامل للأزمة الصومالية.

وقد أكد السيد عقال استعداده للانضمام لهذه الجهود، بعد أن يتحقق الاستقرار في جنوب الصومال، على غرار ما هو قائم في شماله. ولا شك أن هذا الموقف، يمكن أن يفتح الطريق لإعادة بناء الدولة الصومالية الوطنية، على أسس يرتضيها جميع أبناء الشعب الصومالي.

59 -

وخلال المباحثات والاتصالات التي أجريتها مع القيادة الصومالية، سواء في الجنوب أو الشمال، طالبتني تلك القيادات بحضور عربي فاعل لتحقيق المصالحة السياسية، وتقديم المساعدات الإنسانية، الفنية والاقتصادية، وخاصة في مجالات التعليم والصحة والخدمات الأخرى، كما عبرت هذه القيادات عن

 

<24>