أملها في قيام الدول العربية الشقيقة بالمساهمة في إعادة بناء وإعمار الصومال فور عودته إلى وضعه الطبيعي.

60 -

لقد حرصت خلال الجهود التي تقوم بها الجامعة، لإيجاد حل للأزمة الصومالية، على الاتصال بالمنظمات الدولية والإقليمية، وهي الأمم المتحدة، ومنظمة الوحدة الأفريقية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي، وفي هذا الإطار، وجهت رسائل إلى الأمناء العامين لهذه المنظمات، وأجريت اتصالات مع الدول الأوروبية والأفريقية المعنية بالأزمة الصومالية، مثل إيطاليا وأثيوبيا، كما تناولت في لقاءاتي مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك بتاريخ 27/ 6/ 1997، تطورات الوضع في الصومال، وسبل التنسيق بين الجامعة والأمم المتحدة لحل الأزمة الصومالية، وبناء على تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، عين مجلس الأمن السيد/ عصمت كتاني ممثلا للأمم المتحدة في الصومال، وكلفه بالتنسيق مع المنظمات الإقليمية وفي مقدمتها جامعة الدول العربية.

61 -

واستكمالا للمشاورات التي أجريتها مؤخرا مع الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن دفع جهود المصالحة الوطنية الصومالية، استقبلت بتاريخ 7/ 8/ 1997، مبعوثه الخاص إلى الصومال، السيد عصمت كتاني، حيث بحثت معه صيغة تنسيق التعاون والعمل المشترك بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية المعنية، وكيفية ترجمة قرارات هذه المنظمات، الخاصة بالصومال، إلى مبادرات عملية على اسلساحة الصومالية.

62 -

ووفقا لأخر التطورات وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير، فإنه لم يتم بعد فتح مطار وميناء مقديشيو، طبقا لاتفاق القاهرة، ولم يتقابل السيد/ حسين عيديد مع