الظواهر الشاذة، التي بدأت تظهر في الغرب بإلصاق مفاهيم خاطئة بالدين الإسلامي الحنيف، وادعاء بعض التيارات الفكرية في الغرب، بأن الصراع القادم سيكون بين الحضارات، بعد إنهاء صراع الأيديولوجيات، وأن الحضارتين الإسلامية والغربية، ستبدآن أولى جولات هذا الصراع.

         وطالبت بتكثيف التعاون الثقافي بين الإسلام والغرب، وإقامة برامج ثقافية لمفكري وعلماء الجانبين تكون مهمتها تصحيح المفاهيم الخاطئة، لدى كل طرف عن الآخر.

         كما طالبت المجتمع الدولي، إجبار إسرائيل على إصدار قانون يحرم ويجرم ازدراء الأديان غير اليهودية، ويؤكد على احترام جميع الأديان السماوية، وعدم تكرار الإساءة إلى رموز الدين الإسلامي والمسيحي، ووقف العدوان المستمر، على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.

اللجنة المصرية للتضامن

<32>