-

ان الاحتكام إلى ميثاق الجامعة ومؤسساتها لحل النزاعات والخلافات بين الدول الأعضاء في كنف الأخوة والتضامن العربيين، هو السبيل الأسمى والا نجع لتجنيب الأمن القومي خطر الانتكاس، ولتوفير القدرة له على مواجهة التحديات الخارجية الكثيرة، وفي مقدمتها استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والجولان السوري والجنوب اللبناني.

-

ان احياء التضامن والعمل العربي المشترك يشكل الأساس المكين لتعزيز القدرة العربية على مواجهة تحديات الحاضر وتحقيق طموحات المستقبل.

-

ان أمتنا لا يمكن الا ان تكون هي الممسكة بزمام أمورها، والصانعة لمصيرها ومستقبلها، والقادرة على صيانة أمنها القومي وأمن كل قطر من أقطارها وفق ميثاق الجامعة ومبادئه وأهدافه.

2 -

قام الأمين العام بإجراء اتصالات ولقاءات متعددة بهدف تأمين مشاركة جميع الدول الأعضاء في اجتماعات الدورة العادية الخامسة والتسعين لمجلس الجامعة لتكون هذه الدورة منعطفا جديدا لرأب الصدع وإعادة قوة الدفع إلى التضامن القومي ومسيرة العمل العربي المشترك.

3 -

أصدر الأمين العام بيانا بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الجامعة، عبر فيه مجددا عن بالغ الاستبشار باستعادة الكويت سيادتها على أراضيها، وأكد على عظم المسئوليات التي تنتظرنا في المرحلة المقبلة لإزالة آثار المحنة وتفادى أمثالها، ولتعبئة طاقات الأمة من أجل مواجهة كافة التحديات والمخاطر، وتحقيق النصر لقضاياها ومطامحها في مجالي الأمن والإنماء، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية جوهر الصراع العربي الإسرائيلي. وشدد الأمين العام على أن هذه المسئوليات لا يمكن الوفاء بها الا بتكاتف جهود جميع