4 -

عدم وضوح الصورة الكاملة لدى العديد من المؤسسات المعنية في الدول الأعضاء عن دور الأمانة العامة للجامعة العربية وكذلك دور الإدارات الفرعية المتخصصة فيها بحيث يتفاوت الفهم رغم تركيز هذه الإدارات والعاملين فيها على توضيح هذا الدور.

البعض يعتقد أن دور الجامعة وإداراتها دور سكرتارية تضبط الجلسات وتوزع القرارات وتجمع الردود وتعرضها على المجلس الوزاري المختص ومن يعتقد أن الأمانة العامة هي التي تغذي المجالس المتخصصة بالموضوعات وتزودها بالآراء. وتقدم لها التصورات وتقوم بالبحوث والدراسات وتطلب من الدول تنفيذ ما تراه الأمانة العامة.

أن هذا التفاوت الواضح في فهم دور الجامعة يجعل العاملين فيها مترددين فيما يقومون به تأدية لرسالتهم الوظيفية.

5 -

ضعف استجابة الدول لما تطلبه الإدارات الفرعية من بيانات ومعلومات أو حتى الاستجابة في كثير من الأحيان على المراسلات مما يدفع الإدارات التأكيد في أكثر من مرة والاتصال المباشر بالسادة المسؤولين ومع ذلك تبقى الاستجابة ضعيفة مما يؤثر بشكل سلبي على تنفيذ الأنشطة.

ثانيا:

مما لا شك فيه كان لأزمة الخليج تأثير مباشر على عمل الإدارات حيث تعطلت خلال تلك الفترة اجتماعات المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية المتخصصة وكذلك أجلت العديد من المجالس كما أجلت العديد من النشاطات وقد اتسمت الفترة المحصورة بين أب / أغسطس 1990 وشهر أبريل 1991 بالجمود ما عدا بعض الأعمال الروتينية البسيطة.