إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



          وعلى صعيد العلاقات العربية - الأوروبية، أبدت دول المجموعة الأوروبية في الفترة الأخيرة، اهتماما كبيرا تجاه القضايا العربية، وخاصة أثناء المشاورات التي سبقت عقد مؤتمر السلام للشرق الأوسط في مدريد، كما حرصت الأمانة العامة خلال فترة الرئاسة الأوروبية السابقة (هولندا) والرئاسة الحالية (البرتغال) على تنفيذ قرار مجلسكم الموقر بشأن استمرار الاتصالات مع الجانب الأوروبي، بهدف تنشيط الحوار العربي الأوروبي وأجهزته.

          وفى هذا الإطار تبرز "الجامعة العربية الأوروبية"، والتي اتفق مع الحكومة الاسبانية على إنشائها في غرناطة، كأحد المعالم المميزه للتعاون العربي الأوروبي باعتبار ان هذه الجامعة التي ستضم دارسين عربا وأوروبيين ستكون رمزا لتلاقى الحضارتين العربية الإسلامية والأوروبية ومنارة للتعاون العلمي الدولي من أجل رفاه الإنسان وخدمة السلم والحضارة.

السيد الرئيس

          من منطلق الحرص على التعاون في كافة المجالات بين الدول العربية والأفريقية واسترشادا بقرارات مجلس الجامعة في هذا الشأن فقد التقيت بالأمين العام لمنظمة الوحدة الأفريقية في سبتمبر/ أيلول الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك استعرضت معه أوجه التعاون البناء بين أفريقيا والعالم العربي والحرص على تنشيط أجهزة التعاون العربي الأفريقي والتي أقامها مؤتمر القمة العربي الأفريقي الأول في مارس عام 1977.

          وترى الأمانة العامة ان الضرورة تدعو إلى تنشيط برامج التعاون، وسيكون لعقد الدورة الثانية عشرة للجنة الدائمة للتعاون العربي الأفريقي، ولعودة الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية إلى نشاطه، أهمية كبيرة في تحريك أجهزة التعاون.

<11>