السيد الرئيس
الإخوة الكرام

          لقد عرضت أمام مجلسكم الموقر في خطابي هذا بعض معالم الحالة الراهنة للوضع العربي العام، وأبرز القضايا والمشكلات والمخاطر التي تواجه أمتنا .... ووفقا لقرار مجلس الجامعة في دورته السابقة، تم وضع هذا الخطاب، مضافا إليه النشاط الداخلي والخارجي للأمين العام، ضمن تقرير "بين الدورتين" المعروض على حضراتكم، والمتضمن نشاط الأمانة العامة والإجراءات المتخذة لتنفيذ قرارات المجلس.

السيد الرئيس

          في ختام خطابي هذا، لا أجد أسمى وأفضل من التأكيد على قيمتين أنزلهما الله تعالى علينا أمرا مقضيا في محكم كتابه، وهما: التضامن والعمل، فقد قال عز وجل: واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا،ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم،وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

          صدق الله العظيم،

<16>