كان من المقرر عقد ندوة حول الأمن القومي العربي ضمن برامج عام 1991، وتم تعميم مذكرة إلى جميع السادة رؤساء أركان حرب جيوش الدول العربية لإقامة هذه الندوة في خلال شهر ديسمبر (كانون أول) 1991 وحددت المحاور الرئيسية للبحوث والدراسات التي ستعالجها الندوة فيما يلي:

-

منعكسات الحروب والنزاعات المسلحة التي جرت في الوطن العربي على الأمن القومي العربي.

-

الإمكانات العسكرية العربية ومعالجة سلبياتها.

-

التكامل في مرتكزات الأمن القومي العربي.

-

الدور السياسي في استثمار الإمكانات العسكرية العربية.

        وقد طلبت الأمانة العامة من القيادات العسكرية العربية موافقتها على الاشتراك في الندوة وأسماء المحاضرين وعناوين البحوث التي ستطرح في الندوة، ولم تصلها سوى 4 موافقات على الاشتراك، واعتذار عن الاستضافة واعتذارين عن الاستضافة والمشاركة، ولم تصل أية ردود من باقي الدول.

ولذلك رءوي تأجيل عقد الندوة لموعد لاحق.

        بعد عودة الأمانة العامة إلى مقرها الدائم بالقاهرة، ونظرا لتغير الكثير من الظروف تم إجراء اتصالات متعددة مع القيادات العسكرية العربية عن طريق