وقد أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن ارتياحها للبيان التركي السوري المشترك الذي صدر في أعقاب زيارة وزير الخارجية التركي إلى سورية في الفترة من 1 - 2 أغسطس 1992 وما اتسمت به المحادثات السورية التركية من جو سادته روح الصداقة والمودة والتعاون وحرص البلدين على تعميق وتطوير كافة صور التعاون وتأكيدهما على التمسك ببروتوكول التعاون الاقتصادي والفني المشترك الموقع بينهما في 17/ 7/ 1987 .

السيد الرئيس

         خلال الأشهر التي انقضت بين دورتي مجلس الجامعة، جرت - على صعيد الأمانة العامة، العديد من الاتصالات في مجال العلاقات الخارجية الدولية. فمن ناحية استقبلت الجامعة في رحاب مقرها رؤساء بعض الدول الأجنبية الذين جاؤوا إليها تقديرا منهم للتاريخ الحضاري للأمة العربية، وللدور البناء الذي تقوم به مؤسستنا القومية.

         ومن ناحية أخرى اشتركت الأمانة العامة في مؤتمر قمة الأرض الذي اجتمع في "ريو دي جانيرو"، لبحث قضايا البيئة والتنمية. كما اشتركت في أنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي، وبخاصة مؤتمر وزراء الخارجية غير العادي الذي انعقد في اسطنبول من أجل دعم شعب البوسنة والهرسك ولقد أكدنا حق هذا الشعب في تقرير مصيره، وطالبنا،

<12>