إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



ثانيا:

 

فى اطار تنفيذ قرار المجلس السابق الإشارة إليه، وجه الأمين العام رسائل إلى قادة الدول العربية في 24/5/1992، شرح فيها الظروف المأساوية التي يئن تحت وطأتها الشعب الصومالي، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود العربية لمد يد العون المادي والعيني لشعب الصومال بجميع فئاته.
         كذلك وجه الأمين العام رسائل إلى المديرين العامين لكل من صندوق النقد العربي والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا موضحا ما اتخذه مجلس الجامعة في عدة اجتماعات عادية وطارئة من قرارات حول الوضع في الصومال، مطالبا بعقد اجتماعات طارئة لهذه الصناديق لتقديم معونات الإغاثة العاجلة للصومال، كل في مجال اختصاصه، والإسراع في تحويل مساعداتها المالية إلى الحساب الخاص بإغاثة الصومال بالأمانة العامة للجامعة.

ثالثا:

 

استقبل الأمين العام في 28/5/1992 السفير محمد سحنون الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، الذي عرض ما توصلت إليه اللجنة المشتركة التي تترأسها الأمم المتحدة وتشترك في عضويتها المنظمات الإقليمية المعنية، وتضمن ذلك العرض ما يعانيه الصومال من أزمة حادة وخطيرة في مجال الغذاء والدواء. وقد أكد الأمين العام على ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وبقية المنظمات الإقليمية لأجل التوصل إلى حل نهائي للقضية الصومالية. وقد التقى السفير سحنون في مقر الجامعة بعدد كبير من الفعاليات الصومالية التي عبرت عن إرادتها في حل الأزمة الصومالية.

رابعا:

 

في 26/7/1992 استقبل الأمين العام المشير عبد الرحمن سوار الذهب نائب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى للدعوة والإغاثة حيث عرض جهود الأمانة العامة في المجال السياسي لإنهاء الصراع الصومالي، وفي المجال الغوثي الإنساني. وقد أكد المشير سوار الذهب على أهمية بذل المزيد من الجهد، وان لجنة الإغاثة الإسلامية تنوي التحرك السريع لتكثيف مساعداتها للصومال

<29>