وقد عبر الأمين العام عن ترحيبه بتحرك المجلس الأعلى الإسلامي للدعوة والإغاثة ورغبته في التعاون معه.

خامسا :

التقى الأمين العام خلال مشاركته في مؤتمر القمة الأفريقي الذي عقد بداكار في
1/7 /1992 بعدد من القادة الأفارقة وكل من الأمين العام للأمم المتحدة، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وقد تصدر الوضع في الصومال مباحثات الأمين العام، حيث أكد على ضرورة تكامل الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل ناجز للأزمة الصومالية يعيد الاستقرار والسلام والأمن والوحدة لشعب الصومال.

سادسا :

وفيما يتعلق بالجانب الغوثي فقد وصل الفريق الطبي التابع للجامعة العربية في
30/5 / 1992 إلى مقديشيو حيث قامت الأمانة العامة في حدود الإمكانيات المتاحة لها، بتحمل نفقات فريق طبي مكون من أربعة أطباء متخصصين رشحتهم نقابة الأطباء المصرية، إضافة إلى شحنة من الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية الميدانية. وقد رافق الفريق مسؤول ملف الصومال بالأمانة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة مع أجهزة الأمم المتحدة، لاستقرار الفريق ومباشرته لعمله. ويعمل الفريق الطبي التابع للجامعة العربية الآن في المستشفى العام بمقديشيو.

جـ-

الوضع في لبنان:
          تابعت الأمانة العامة رصد وتوثيق وتحليل الوضع في لبنان، من جوانبه المعروفة : مسيرة تنفيذ اتفاق الطائف للوفاق الوطني، والاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 425، والموقف اللبناني من مباحثات مؤتمر السلام الدولي، وإعادة إعمار لبنان وجهود اللجنة الثلاثية العربية لإنشاء الصندوق الدولي لإعادة الإعمار. وقد بدأت الأمانة العامة في تنفيذ قراري مجلس الجامعة في دورته الطارئة (4/7/1992) المعقودة بناء على طلب الحكومة اللبنانية لبحث "الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني والبقاع الغربي وسبل