إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



أ -

في مجال العلاقات العربية ومسيرة التضامن القومي

 

1 -

واصلت الأمانة العامة مهامها في مجال متابعة تطورات العلاقات العربية على المستويات الثنائية والإقليمية والقومية، بعد التأثيرات السلبية التي خلفتها أزمة الخليج على مسيرة التضامن القومي. كما تواصل متابعة الجهود المبذولة لتنقية هذه العلاقات.

          وفي هذا الإطار يواصل الأمين العام بذل جهوده ومساعيه الحثيثة خلال الاجتماعات واللقاءات التي يجريها لإعادة هذه العلاقات إلى مسارها الطبيعي.

 

2 -

تقوم الأمانة العامة بمتابعة تطورات القضايا العربية الرئيسية والمستجدات السياسية في الساحات الدولية.

 

3 -

في إطار قرارات مؤتمر القمة ومجالس الجامعة بأهمية تعزيز التكامل والترابط بين المؤسسة القومية الأم: جامعة الدول العربية والتجمعات الجهوية العربية، أعدت الأمانة العامة تصورا حول الخطوات العملية لبرنامج التنسيق والتعاون مع الأمانتين العامتين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ولاتحاد المغرب العربي.

ب -

الوضع في الصومال

 

1 -

فور اختتام أعمال الدورة (98) استقبل الأمين العام وفد التحالف الوطني الصومالي الذي يترأسه الجنرال محمد فارح عيديد. وطرح الأمين العام مبادرته الخاصة بإجراء مشاورات ومباحثات تمهيدية بين الفصائل الصومالية بالقاهرة تمهد لعقد مؤتمر مصالحة وطنية دون شروط مسبقة غير أن وفد الجنرال عيديد قد وضع شرطين لقبول المبادرة، الأول يتمثل في استبعاد "الحكومة الصومالية المؤقتة" من هذه المباحثات، والثاني أن تدور المباحثات ويعقد مؤتمر المصالحة على أرض الصومال وفي مقديشيو. ولما كان الجنرال عيديد يسيطر عسكريا على مقديشيو، الأمر الذي تخشاه بقية الفصائل الصومالية، فقد مثل الشرط الأول عقبة في اتجاه إدارة هذه المباحثات. وقبول الشرط الثاني يعني انتفاء طبيعة العملية التفاوضية بين الفرقاء الصوماليين إذا تم استثناء أي طرف، لذلك تسببت شروط الجنرال عيديد في توقف مبادرة الأمين العام في الوقت التي لاقت هذه المبادرة ترحيبا كبيرا من قبل كل من الجنرال/ محمد ابشر والرئيس المؤقت السابق/ علي مهدي.

<20>