وفي هذا الإطار تسعى الأمانة العامة إلى حل مشكلة الأسرى والمحتجزين والمفقودين الكويتيين، لأن ذلك سيكون عاملا إيجابيا في التخفيف من التوترات الراهنة، سواء بالنسبة لأسر الأسرى والمحتجزين والمفقودين الكويتيين وغيرهم، أو بالنسبة للعمل على رفع المعاناة عن الشعب العراقي الذي نحرص ونشدد على وحدته الإقليمية.

السيد الرئيس

          لقد واجهت أمتنا على مدى العقود الماضية الكثير من المشكلات والخلافات التي هددت وحدتها، إلاّ أن التحديات كانت دائما تفرض عليها تجاوز خلافاتها، والمحافظة على التضامن العربي.

السيد الرئيس

          ان استعادة التضامن العربي سوف يمكننا من مراجعة بعض أسس ومواثيق عملنا العربي المشترك، وصياغتها وفق ارادات جديدة، وهذا يدعوني إلى الحديث عن موضوع تعديل الميثاق وإنشاء محكمة عدل عربية.

<9>