سبتمبر من هذا العام بعد استكمال دراستها من قبل خبراء من كافة الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك.

السيد الرئيس

          نظرا إلى ترابط تأثيرات التطورات الدولية والإقليمية في جوانبها السياسية والاقتصادية، فقد يكون من المناسب أن يدعم مجلسكم الموقر، توجهات المجلس الاقتصادي والاجتماعي الداعية لمراجعة كافة القرارات والاتفاقيات الصادرة عن الجامعة العربية ومؤسساتها ، بهدف تعزيزها وزيادة فاعليتها والالتزام بها.

إذ لا سبيل لنا في مواجهة الآثار المترتبة على المستجدات على الساحة الدولية إلا من خلال تكتل اقتصادي عربي قوى وفعال، تشكل السوق العربية المشتركة أحد أدواته الفاعلة.

السيد الرئيس

          هذا عن الوضع الاقتصادى، أما عن الوضع السياسي العربي فليس هناك منا من لا يأسف لاستمرار التهديدات والتوترات التي تضر بالأمن القومي العربي.

<13>