إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



ب- الصومال

  1. فور اختتام أعمال الدورة (100) عممت الأمانة العامة قرار المجلس رقم 5326 بشأن الصومال على الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية- منظمة الوحدة الأفريقية - منظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى كافة المنظمات والمجالس العربية المتخصصة، وحرصت الأمانة العامة على تعميم القرار أيضا على كافة الفصائل الصومالية عن طريق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الصومال.
  2. في الفترة بين دورتي المجلس، استقبل الأمين العام عدة وفود صومالية من بينها وفد يمثل تحالف علي مهدي محمد، ووفد آخر يمثل الجنرال محمد فارح عيديد، كما استقبل رئيس الادارة العربية عدة وفود صومالية تمثل مختلف قطاعات الشعب الصومالي. وجرى في كل هذه اللقاءات التأكيد على حرص الجامعة العربية على دفع الجهود المبذولة على الصعيدين الدولي الإقليمي لأجل اخراج الصومال من مأزق الحرب الأهلية المدمرة وعلى ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعنية لأجل تنفيذ اتفاق أديس أبابا للمصالحة الوطنية الصومالية الموقع في 27/3/ 1993.
  3. التقى الأمين العام في 4 /10 / 1993 بنيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة وتم بحث سبل استئناف العملية السياسية في الصومال، وكيفية تثبيت وقف اطلاق النار ووقف العنف سواء ضد قوات الأمم المتحدة، أو بين الفصائل الصومالية المختلفة . وتم الاتفاق على عقد اجتماع لهذا الغرض بين الأمناء العامين للمنظمات الإقليمية والأمم المتحدة برئاسة فخامة الرئيس حسني مبارك رئيس الدورة الحالية لمنظمة الوحدة الأفريقية وقد عقد هذا الاجتماع بالقاهرة بتاريخ 14/10/1963 م، وتم بحث سبل تذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الصومالية في إطار التعاون الوثيق بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية المعنية. وقد أكد الاجتماع في ختام أعماله على مواصلة الجهود من أجل التوصل إلى حل المشكلة الصومالية ، وعلى ضرورة احراز تقديم في عملية المصالحة الصومالية وإعادة بناء وإعمار الصومال. ودعا الاجتماع جميع الفضائل الصومالية إلى نبذ العنف ومواصلة العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة وبالتعاون الوثيق مع المنظمات الإقليمية المعنية.
  4. في 28/ 11/ 1993 أوفد الأمين العام رئيس الادارة العامة للشوؤن العربية إلى أديس أبابا للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع لتنسيق المعونات الإنسانية للصومال، وقد أكدت كلمة الأمين العام التي ألقاها نيابة عنه رئيس الإدارة العامة للشؤون العربية على حرص الجامعة على تذليل الصعوبات التي تعترض تنفيذ اتفاق أديس أبابا للمصالحة الوطنية وأن مصلحة الصومال العليا تدعو كافة أبنائه إلى استغلال فرصة انعقاد المؤتمر لأجل إحراز تقدم سياسي على صعيد المصالحة الوطنية ، الأمر الذي

<36>