إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



المطلوبة والممكنة التنفيذ . وقد وعد الأمين العام بنقل الأفكار المطروحة من الطرف البوسني إلي الدول الأعضاء في الجامعة، كما أشار إلى أنه من المهم ابقاء الضغوط قائمة على الصرب والكروات واستمرار التحرك الدولي.

          كما تمنى نائب الرئيس البوسني على الجامعة ممارسة تأثيرها على الدول الأوروبية من أجل تحريك الموقف الأوروبي، مشيرا إلى أن الموقف البوسني مرن يرمى إلى الحل الديبلوماسي مضيفا إلى أن شعب البوسنة هو شعب أوروبي يدين بالإسلام ولا ينوى اثارة أحد أو تصدير أفكار معينة إلي الاجزاء الأوروبية الأخرى، كما ذكر بأن روسيا وبريطانيا وفرنسا تقف دوما ضد جمهورية البوسنة والهرسك في مجلس الأمن وأن بريطانيا بالذات تدفع الآخرين للوقوف ضد مطامح شعب البوسنة والهرسك المسلم.

          وقد تقدم الوفد البوسني بمقترحات عملية يمكن أن تقوم بها الجامعة لتأييد البوسنة والهرسك وهي:

  1. طرح موضوع البوسنة والهرسك بصفة مستمرة على مجلس الجامعة وتقديم المساندة الإعلامية والمادية والديبلوماسية.
  2. حث الدول العربية التي لم تقم علاقات ديبلوماسية مع دولة البوسنة والهرسك على اقامة هذه العلاقات.
  3. تقديم المساعدات الثقافية والعلمية.

          وبمناسبة الاعتداء الصربي على سراييفو يوم 5/2/1994 أصدرت الأمانة العامة بيانا بتاريخ 6/2/1994 أكدت فيه على خطورة عدم تطبيق قرارات مجلس الأمن على المعتدين الصرب وما أدى إليه ذلك الموقف من استهتار الصرب بالقرارات الدولية وانتهاك المبادئ والقيم الانسانية مما يستدعي مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى ممارسة كافة الوسائل الممكنة من أجل اعادة السلام إلى هذه الجمهورية وفق مبادئ القانون والعدل.

<55>