لا يمكن أن تستكمل مقوماته الا بانسحابها الكامل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وباستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

السيد الرئيس
          تمر القضية الفلسطينية، مع بدايات انطلاقة الحكم الذاتي الفلسطيني، واعادة بناء المؤسسات الفلسطينية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بتطورات تستدعى توفير الدعم والمساندة العربية حتى يتحقق للشعب الفلسطيني ثمرة كفاحه، باعتبار ان ذلك هدفا عربيا قوميا ينبغي التأكيد عليه.

          ولقد أوضحت في كلمتي امام المجلس الاقتصادى والاجتماعي في اجتماعه الرابع والخمسين الذى عقد بالاسكندرية يوم 8/9/1994 ضرورة استمرار الدعم العربي لسلطة الحكم الذاتي الفلسطيني.. باقامة برنامج عربي متكامل، يعمل في اطار جامعة الدول العربية، وبما يؤدى الى تحقيق التنمية المطلوبة في الأراضي الفلسطينية، ويمكن الشعب الفلسطيني من العبور في مرحلة الحكم الذاتي الى

<9>